أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
انه القرن الخمسون قبل الميلاد حكي عن هذا القرن والزمان احاديث وحكايات غريبه جدا وانا سآقص عليكم ماسمعت وماروي لي..
قيل انه في ذاك الزمان حكم بلاد الملوا ملك ظالم جبار قاسي اغتصب البلاد في حرب وانتصر حرم سكانها من النعيم الذي اعتادو العيش فيه حيث اعتادا هذا الطاغيه على ان يآخذ من جميع الناس المال بلا مقابل وبلا تحسب لآوضاعهم وفقرهم حيث انه كان يقتل كل من لا يخرج الجزيه له حتى الفقراء الزمهم بذلك عم الجوع والفقر والفساد واصبح الناس يسرقون وينهبون بعضهم يقتلون لآجل ان يعيشو كان طاغيآ لعيناً لا احد يحبه الكل يخافه بعد عشر سنوات من الحكم كبر الملك كثيرا فخاف ان يموت دون ان يحكم البلاد طفل من سلالته لم يرزق بطفل من زوجته كان يعلم بداخله ان الخلل ليس بزوجته انه هو العقيم ولكنه رفض التقبل فقرر ان يجامع كل من في قصره ووضع مده لكل إمراءه يجامعها وان لم تحمل سيقتلها عم الهلع في ارجاء القصر خافت جميع نساءالقصر بمن فيهم الملكه ياقوته كانت خائفه من الموت ابتداء العد التنازلي لنساءالقصر كانت اولى النساء التي ارادها الملك ياسمينه فتاة غجريه جميله كانت تعزف الناي في القصر وترقص للملك وحاشيته كانت شديدة الجمال والغنج والدلال خافت ياسمينه كثيرا ولكنها لم تستطع المقاومه او العزوف عن رغبة الملك قال لها الملك فرعون اسمعي يا ياسمينه انا سوف امهلك شهرآ كاملا حتى تحملي وان لم تفعلي فسيكون مصيرك الموت مرت الايام والاسابيع وياسمينه ترتعب من الخوف والقلق على حياتها كانت تقضي الليل كله تبكي وتنوح وتدعي كانت لا تعلم ان علاءالحارس يسمعها كل يوم ويحزن لآجلها الا ان قرر التدخل ومساعدة هذه الفتاة المسكينه في ليل من ليالي الملوا المظلمه البارده تسلق علاء جدران القصر الا ان وصل غرفت ياسمينه حيث كان صوت بكائها هو الدليل ليتبعه وصل علاء لشرفتها كانت مفتوحه دخل بهدوء شديد كان الظلام يملاء المكان كانت ياسمينه جالسه حول شمعه صغيره تبكي وتبكي اقترب علاء منها كان يقترب بهدوء امسك فمها بسرعه خاطفه وهمس في اذنها لا تخافي انا سآنقذك لا تخافي انا علاء الحارس ياسمينه اسمعيني جيدا ارجوك لا تقلقي اهدائي اهدائي يا ياسمينه انا هنا لاساعدك هدأت ياسمينه فتركها علاء قالت له وهي ترتجف ماذا تريد مني قال لها اريد ان اساعدك انا حقآ حزين من اجلك اريد ان اساعدك لا اريد ان يقتلك هذا الملك الظالم بكت ياسمينه بحراره وهي تقول وماذا تستطيع ان تفعل قال ان هربتك سوف يقبضون عليك ويقتلونك ويقتلوني بكت ياسمينه ماذا افعل اذن قال لها اسمعي يا ياسمينه انا سوف اتزوجك لكي تحملي وكآن الملك هو من جعلك تحملين ذعرت ياسمينه وقالت هل جننت كيف لا لن يصدق احد على انني حملت من الملك سوف اُقتل لا انت مجنون قال علاء فكري بالامر جيدا انا اريد مساعدتك سيكون الامر سر بيننا لن يعرفه احد ولن يكشف امرك ابدا لا تخافي