أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
فصولها سراب لايروي ظمأ عطشان أبطالها ضحايا ذلك التيار أسرى لتلك العادات والتقاليد *·~-.¸¸,.-~*(( ريــــم و نــــايف ))*·~-.¸¸,.-~* الفصل الأول: أم ريم صباح الخير ياقلبي ريم قومي يللا ورانا مشوار سعود داق يقول حجز لنا بعد العصر ريم : أوووه يايمه تقولين الحجز العصر ليش تصحيني الحين أم ريم : قومي صلي الظهر وتغدي وتجهزي ودقي على خالتك خلود تجي قبل مانروح ريم : خلاص بقوم بس شوي (شوي هذا عند ريم معناه فتره ليست محدوده وبعد وقت لابأس به قامت ريم ومدت يدها ع الطاوله أخذت جوالها ودقت على خالتها أعتمدت على حفظها ودقت الرقم الأخت ماشبعت نوم لأنها مانمت إلا الفجر دقت على خالتها وهي بين النعاس واليقظه ريم : ألو أنتي تعالي قبل مانروح يللا باي وسكرت (ومن أقتصادها ما تركت فرصة للطرف الثاني يتكلم) بعد ثواني يرن جوالها رقم قريب من رقم خالتها ريم : آلوو نايف: وين أجي قبل ماتروحون ريم : نعم؟! فزت من سريرها وعلى رأسها مليون أستفهام صمتت للحظات نايف: آلووووو ريم : أسمع شكلي كنت غلطانه بس الله يخليك لاتدق مره ثانيه نايف: أعرف لأني أكيد مو اللي تبينها صحصحي وأنتبهي يللا باي ريم: باي قامت ريم وصلت ودقت على خالتها وماكان عندها وقت تفكر فيه تجهزت ريم لأن وراها سفر للرياض ومابقى ع الدراسة إلا أسبوعين ريم آخر العنقود بعد ثلاث أولاد وبنت ريم دلوعة وطلباتها مجابه خاصه من أخوها سعود (سعود ٣٤ سنه طب أسنان منصور ٢٨ ماجستير أدارة أعمال يدير شركة عقارية خاصه له ، ريان ٢٣ درس هندسه سنتين وترك الجامعه توظف بشركة موبايلي وتهاني متزوجه لها بنت وولد وساكنه بدبي بسبب ظروف عمل زوجها) ريم ٢١ سنه جامعة الملك سعود رياض أطفال )الساعة ٤ العصر كانت الرحله من جده للرياض وصلهم خالها للمطار ريم : باااي خالوووو لاتطولوا أرجعو بسرعه آه يايمه شوفي اللي راجعين دوليا" وحنا مصيفين بجده ورطوبتها أم ريم : هذا طبعك يمك مايملأ عينك إلا التراب لو مارحنا مع خوالك لجده والطايف كان متي ريم : وش أسوي جده ولا قعدت البيت أقل شي أقول لصديقاتي طلعت
(( ٢ )) في الخبر كان نايف يحكي لصديقه فهد عن أتصال ريم وهو ميت من الضحك نايف:آآه يافهد بس عليها صوت يذوووب فهد: ياشيخ شبك معها نايف: وش أشبك معها البنت غلطانه وشكلها مو راعية مكالمات فهد: أحلى المهم تبي نرجع للرياض اليوم نايف: خلها بكره فهد : بكيفك يالله أنا طالع تبي شي نايف: سلامتك بنام ماشبعت نوم صحاني أتصال المرجوجه ومانمت بعده فهد: أيه ع طاري الأتصال معليش أبي جوالك جوالي أستقبال بطلع وبخلي جوالي عندك نايف: أنت تامر شف جوالي في المجلس ع الطاوله وخذ جوالك أنا بنام وش أبي فيه فهد : مع السلامه نايف: هلا خرج فهد المغرب يلف شوارع الخبر وينتظر أتصال صديقته حتى يتقابلون وطبعا" مو الوحيده بحياته ومثل كل مره يأخذ اللي يبي ويتركها وفي أثناء أنتظاره تصفح المكالمات الصادره والوارده لجوال نايف فهد: هذا أكيد رقم المرجوجه اللي قال عنها نايف بدق أسمع صوتها اللي عذب نايف دق من جوال نايف لأن جواله أستقبال ما ردت أتصل مره ثانيه ماردت أتصل تقريبا" فوق الخمس مرات ولم ترد أرسل لها مسج (( ياحلو خلنا نسمع صوتك)) ودق وماردت خزن رقمها بجواله فهد : منت مسمعتني صوتك طيب! (( ٣ )) في المطار كان سعود في أنتظار أمه وأخته الدلوعه اللي طلباتها مجابه دائما" عنده سعود أخوها الكبير خريج جامعة كاليفورنيا طب أسنان سعود: نور الرياض برجعتك يالغاليه ريم: أنا ولا أمي سعود: أثنيناتكم ريم : ياقلبي يالرياض أووف ياسعود جده قرف ماأنبسطت سعود: وأنا أقول ليش مابغيتوا ترجعون لأنك ماأنبسطتي والأخت إذا أنبسطت متى بترجع؟! أم ريم: ماعليك منها ماأتعبني إلا لسانها سعود: وش تسوين يمه هذي آخر العنقود تحمليها لين يجي اللي داعيه عليه أمه ويأخذها ويريحك منها ريم: الله يريحكم مني سعود: يال***ه أمزح أنتي نور البيت أنت الغاليه بعدك كأنا في شقة عزابيه والله فقدناكم ريم: علينا أم ريم : سعود ريان وش أخباره مايدق ولايسأل هو في الرياض سعود: رايح للشرقيه هو وأصدقاءه الأخ هذا عايش بعالم ثانيه زين أن شفتيه بالعيد ريم: آخيرا" وصلنا البيت أبي أناااام أم ريم: سعود يمك جبت الخادمه من بيت عمتك سعود: أووووه نسيت أم ريم: روح جيبها أنا دقيت عليها وقلت تجهزها نزل الشنط وروح لها ريم: أنا بنام لأحد يصحيني دخلت ريم غرفتها وغطت بسبات عمييييق وكان جوالها ع الصامت وماأنتبهت لأتصالات فهد (( ٤ )) الساعة ٣ قبل الفجر صحت ريم وشافت أتصالات من رقم نايف ريم: وش عنده داق هذا وأهو واعدني مايدق شكله بيحرجني عند أخواني بدق أشوف وش عنده ريم كانت ماأخذ الدنيا ببساطه وأستهتار الحياة أجبرتها تستعمل الأسلوب هذا يمكن يخفف وطأت الذكريات عليها وكونها آخر العنقود ماتتحمل المسؤوليه ولايهمها شي ماعندها وقت تفكر أن الساعة ٣ الفجر ودقت رد نايف وكان عند الشله وأزعاج ريم: ليش تدق علي مو وعدت ماتدق؟! نايف: أحد داق عليك بسم الله أعصابك يالشيخه ريم: أسمع ..... يقاطعها نايف نايف: بعدين ماني فاضي وشكلك تتسلي وسكر بوجهها ريم: الله يرجه سكر بوجهي رسلت له مسج (إذا أنت رجال خليك قد كلمتك وشنو أتسلى لو كنت أتسلى ماقلت لاتدق) أرسلت المسج وكانت الخطوة الأولى ماكانت ريم تعني اللي كتبت بمعنى الكلمه كانت ماتبيه يدق بس وصل المسج لنايف طبعا" الشله كلها شافت مسجها وكل واحد يقترح على نايف رد فهد: لاترد عليها الآن خلها بعدين شكلها تبي تشبك وماعرفت كيف تبدأ ناصر: أسمع شبك معها وعلمها أنك رجال فهد: ناصر بشويش الأخ مو راعي هالحركات نايف: أنا على وجه زواج أهلي الحين يدورون لي زوجة وأنت تبي أشبك محمد: وأنا قلنا تزوجها ياأخي العب بعقلها وأرميها ناصر: عطني رقمها وأشوف لك بنت مين ؟ نايف: لا ياخوك الله يستر علينا وعليها شكلها صغيره محمد: كذا أحلى بتجي ع كيفك نايف: ماتصلح لي إذا أنت تبيها يامحمد خذ رقمها محمد: أنا تكفيني منال خالد ال...... فهد: خلك من محمد منال تكفيه بأتصالاتها وطلعاتها فري مره المهم أنت ماقلت ان صوتها حلووو ويعذب خلاص ماتبيها وزع رقمها نايف: هذا رقمها معك وداق عليها من جوالي بعد يمكن علشان كذا دقت مخفه أي رقم يجيها ترجع تدق عليه غلط هالأشكال معها جوالات بروح أنام يللا بعد أنت يافهد ورانا مشوار للرياض ماراح أسوق الطريق كله لحالي ناصر: بدري ياأبو الشباب نايف : بدري من عمرك يللا باي وطلع فهد: بدق عليها فابدأ فهد يدق ردت ريم وكان يسمع الشله ولما حصلته يستهبل تطانشت أتصالاته بدأ يشتغل بالمسجات قفلت ريم جوالها حتى ترتاح
لما وصل نايف للشقة جاه أتصال من أخوه تركي نايف: هلا وغلا تركي: هلا فيك نايف:آه يالشوق أكيد أشتقت لي تركي: بموت من الشوق المهم وينك فيه نايف: بالخبر أن شاء الله بعد العصر بنمشي للرياض تركي: لاتروح للرياض أنا وأهلي بالدمام بنحضر زواج مها بنت خالك تعال أحضره نايف: تركي أنا متفق مع فهد ولد عمي نرجع سوى تركي: نايف وش تبيهم يقولون الناس ماحضر زواجها لأنه كان يبيها ورفضته أسمع فكر بالموضوع ورد لي خبر بنتظرك بعد العصر قرر نايف أنه يحضر الزواج مع أنه ماأقتنع بضرورة حضوره فاأضطر فهد أنه يرجع لحاله وبالطريق كمل فهد أزعاجه للريم أتصالات ومسجات فكرت ريم أنه يكون نايف ورسلت لنايف مسج < وبعدين يعني قلنا خلاص فا دقيت من رقم ثاني > طنش نايف مسجها ومارد عليه وبعد ١٤٠ كيلو من الشرقيه صار حادث مأساوي لفهد كان بحاله خطره أدخل العنايه (( ٥ )) مرت الأيام بسرعه تجهزت ريم للجامعه كانت بمستوى سادس راح عليها ترم بسبب تحويلها من التربية الخاصة لرياض أطفال مع أنها كانت متفوقه بالقسم بس كرهت تكمله بعد العصر دقت ريم ع هنادي أقرب صديقاتها ريم: آلوو هنادي: هلا وغلا هلا ريم: هلا فيك هنادي: حبيبتي أشتئتلك ريم: وأنا أكتر أخبارك؟ هنادي: منيحه أخبارك أنتي وأخبار اللي يزعجك ريم: أنقطعت أخباره هنادي: أرسلي له مسج أشتقت لأزعاجك ريم: ياحبي لك هنادي: متى حبيبتي تبينا نداوم ريم: الأسبوع هذا مافيه دوام وجداولنا خلي سارونه تجيبها وطولت سوالفهم عن الجامعه والجداول و و و كانت ريم متعوده تحكي تفاصيل حياتها لهنادي لما سكرت ريم أرسلت مسج لنايف < أنت اللي كنت تزعجني من رقم ثاني> مارد نايف عليها (( ٦ )) نست ريم أتصالات نايف وكنسلت رقمه بدأ الدوام للجامعه في الصباح تتقلب ريم ع سريرها أوووه ردينا لقومة الصباح منصور: ريمووه إذا تبيني أوصلك ع طريقي قومي بسرعه ريم: ياأخي بدري ع شنو مستعجل الساعة ٧ وش أسوي لحالي بالجامعه ومن بقعد معه بروح الساعة ١٠ منصور: خلاص قولي لريان يوصلك رجع أمس بالليل ريم: أوكي الساعه ٨ ونصف صحت ريم أخذت شور تقريبا" نصف ساعه ونصف ساعه أستشوار وميك آب المهم ١٠ إلا ربع جهزت صحت ريان ووصلها للجامعة ريان: تصدقين حي عليشة كئيب ماأدري ليش أكرهه وأكره جامعتك وبناتها ريم: ليش الأخ ماأخذ موقف؟! ريان: وحده وخانتني أمزح أحس جيتهم مو للدراسه ريم: لا والله ريان: يللا أنزلي هذي بوابه ٥ ريم: علينا ؟! ع العموم ماقصرت ومشكور ع التوصيله لاتنساني الساعة ١٢ أنتظر أتصالي ريان: يصير خير غطي وجهك كويس وكم مره أقولك لاتلبسين العبايه هذي ريم: سعود يقول سوي اللي تبين ريان: يللا أنزلي بس دخلت ريم البوابه وكانت هنادي وساره بإنتظارها وراح الوقت حضن وسلام ساره: بنات ورانا محاضره بمبني ٢٤ ريم: وجع ليش تقولون لي أنزل عند بوابه ٥ ساره: هنو تبي تشوف حبيبت قلبها غاده وشلتها هنادي: آه ياقلبي طول الصيف أفكر فيها ريم: والله لو هي تستاهل أخذت لك رقمها هنادي: المشكله رقمها مو بأسمها ولا أسم أبوها ريم: أكيد بأسم واحد من حبايبها هنادي: لاتكرهيني فيها ريم: عن جد أعرف وحده قالت لي أن غاده راعية طلعات هنادي: وجع ريم: شوفيها عند البوابات كل يوم مع بوابه ساره: أقول بنات يكفي ماحب سوالف كذا المحاضره الأولى طنشناها وبتضيع الثانيه ريم: أحس ربي راضي علي لأنك معي ياساره ساره: طبعا دليل سياحي هنادي: والله أحبك سارونه ريم : الأخت قلبها دكان كلن له فيه مكان حتى أنها ماحبت غاده لحاله حبت الشله كلها ساره: الأخت كريمه والحب ببلاش خليها تأخذ راحتها وصلوا إلى القاعه طبعا" بعد مرور وقت لابأس به من المحاضره سمحت لهم الدكتور يدخلون جلسوا بالآخير ريم: ساره تشوفي اللي أشوفه مافيه أحد من شعبتنا نعرفه ساره: وجع أنا متأكده من القاعه هنادي: ياخوفي تكوني مضيعتنا ريم: عطيني الجدول أتأكد ساره: أنا متأكده قاعه ٣١٠ ريم: هاتي أشوف يامصيبتي الله يأخذك القاعه ٣٠٩ ساره وهنادي ضحكوا بصوت عالي لفت أنتباه الدكتوره الدكتوره: اللي وراء ضحكونا معكم ريم: معليش دكتوره مافيه شي آسفين الدكتوره: بطول بالي لأنها أول محاضره بس كونت عنكم صوره سيئه تأخير وأستهتار في المحاضره وكملت شرح لأنه مابقى وقت كثير وأرجعوا يتوشوشون ريم: كونتي ولا لا آخر مره بتشوفينا فيها ساره: أطرف موقف يصير بحياتي ومن حلات الوجه بنكمل محاضرتها بعد ريم: زياده علم وش ورانا هنادي ماتعرف تمسك نفسها فاضحكت بصوت عالي الدكتوره: اللي وراء اعطوني أسمائكم ريم: معليش يادكتوره آخر مره الدكتوره: أقول أعطوني أسمائكم ريم: والله يادكتوره تبين الصراحه حنا غلطانين بالقاعه طبعا" هزأتهم الدكتوره بكم كلمه وزفتهم بطرده وضحكت الشعبه عليهم طلعوا م**ورين الخاطر ولما طلعوا بالممر ماينسمع إلا أصوت ضحكهم ومن شافهم بيشك بعقليتهم ريم وساره جلسو ع الأرض من شدة الضحك وهنادي صارت دموعها أنهار من الضحك عدا أول يوم من غير مايحضروا (( ٧ )) لما وصلت ريم البيت الساعه ١ ريم: ياأم سعود أنا جيت أم ريم: هلا بك ياشمعة الجلاس أخبار الجامعه ريم: اليوم نكته و و و أنتبهت ريم أن أمها مو معها ريم: يمه فيك شي أم ريم: مافيني شي ريم: أعرفك إذا تضايقتي أحد من أخواني زعلك أم ريم : لا ياقلبي بس ماأدري أحس سعود متغير ولا طالعه له سفره فجأه ريم: لامتغير ولا شي {وبقلبها من زمان من قبل مايطلق زوجته وأهو متغير بس كتوم } المهم وين بيسافر أم ريم: لبريطانيا ويقول يمكن يطول ريم: لاتتعبي نفسك أكيد سفره علشان شغله يللا بروح أنام تعبانه أم ريم: والغداء ريم: ماأبيه دخلت غرفتها بدلت ملابسها ورمت نفسها ع السرير وبعد شوي وصلها مسج من نايف £ أنا آسف ع الأزعاج £ ريم : بدري هذا تو توصله مسجاتي ومن باب الأستهبال ردت < بدري من زمان عن الأزعاج> £ تعبان£ < وشوله تزعجني نام ترتاح> £ أحس أني مخنوق وماأدري ليش جيتي ببالي £ < وش عندك > £ أعز أصدقائي خذاه الموت مني فهد مات £ كانت ريم طيبه وتتهاون بالأمور دقت ع نايف ريم: معليش عظم الله أجرك نايف بصوت تعبان: آه متضايق ماأدري بشنو حاس مو مصدق أنه راح ريم: يا... ؟؟ قاطعها أسمي نايف أسمع نايف صدمة الوفاه حاجة صعبه نتحملها بس مجبورين نتعايش معها لأنه الله كتب كذا ماأنخلقنا حتى نعمر بهالدنيا وأن شأت أم أبيت فهد مات بس أدعيله بالرحمه نايف: والله عارف بس تعبت ريم: معليش نايف الله يعينك أنا بعد تعبانه ممكن أسكر نايف: آسفه إذا أزعجتك ريم: لا عادي باي وسكرت تذكرت وفاة أبوها وعمرها ماتجاوز ٨ سنوات فكرت بأخوها سعود وش فيه متغير وكل ماله يبعد بعد ماكان بمثابة أبوها صار يدخل ويطلع من غير مايسأل عنها فكرت بمنصور وتطنيشه لها وريان وتسلطه عليها أتصال نايف قلب عليها الذكريات ضمت مخدتها ونامت (( ٨ )) ومن هنا بدأت العلاقه بالبدايه كانت علاقه سطحيه وشوي شوي تعمقت العلاقه ريم تعودت ع نايف تصحى ع صوته تنام ع صوته معها بكل وقت ريم ماكانت مقتنعه بالعلاقه بس كانت تحس أنها مجبره تكملها وقت الفراغ اللي عايشه فيه وكونها الوحيده بين اولاد وأختها ماتدق إلا مره أو مرتين بالشهر بسبب أنشغالها مع زوجها وعيالها أنشغال أمها وأخوانها عنها حسسها أنها محتاجه لشخص مثل نايف يكون معها ع طول نايف أحيانا" كان يشوف علاقتهم مجرد دردشه عابره وأحيانا" يحس أنها قريبه منه ومايقدر يبعد بس كان ماخذ العلاقه أستهبال لحد ما (( ٩)) بعد الساعه ٢ بالليل دخل منصور غرفة سعود منصور: سعود أنت صاحي سعود: كيف بنام صار ليلي مثل نهاري ياخوك منصور: سعود أنت لازم تسافر بسرعه سعود:كيف بمهد الموضوع لريم. منصور: هذي حياتك سعود: ريم لما أنا تزوجت كانت بتجن وش بتسوي لوتعرف عندي لوكيميا بالدم منصور: سعود أنت لاتصعب الموضوع كثير عالجوا وتحسنوا سعود: بس مو مثلي يمكن أكتشفوه ببدايته مو مثلي بنهايته منصور: بعيونه الدموع ياالله عليك ياسعود سعود: منصور ريم أمانه عندك عاملها مثل ماكنت أعاملها وأنتبه على ريان ريان أنحرم من أبوي وعمره عشر سنوات وأنا أهتميت بريم ونسيته أهو إلى الآن يغار منها ويظهر غيرته بتسلطه عليها يبي يحسس نفسه أنه يخاف عليها وهو يطلع حقده عليها طلع منصور من غرفة سعود لانه ماحب تنزل دموعه قدام أخوه (( ١٠)) بعد أسبوع سافر سعود لبريطانيا للعلاجه من غير ماتعرف ريم شنو سبب سفره ومعه ريان كانت تعرف فيه شي متغير كانت تشوفه بعيون أمها اللي أنحرقت من البكاء وكانت تتعذر بغيبة عيالها ولاحظته بأهتمام منصور بعد ماكان مشغول دائما" عنها بس نايف أخذها من دنياها وأشغلها فيه مثل ماأشغلها عن دراستها وجامعتها لدرجة أنه صديقاتها لاحظوا سرحانها وتفكيرها أحيانا" يحسوا أنها بعالم ثاني بس هنادي كانت تتوقع أنه سفر سعود أهو سبب سرحان ريم وتدهورها الدراسي ويمكن كثرة الاجازات بالترم زادت الوضع سوء وكل شهر يمر تزداد علاقتها بنايف ومع كل شهر تزداد حالة سعود تدهور (( ١١ )) بعد فتره من علاقة ريم ونايف والمكالمات والطلعات وبعد أجازة الحج بأسبوع سجل نايف مكالمه لريم كان الكلام رومنسي كلام حبيب وحبيبته سجله بحجة يسمع صديقه محمد صوت ريم ويكنسل التسجيل وبالجامعه سمع محمد صوت ريم وبخبث منه أرسل المقطع لجواله وبعد ماأنتهى المقطع أخذ نايف جواله و كنسله المقطع ع طول وطول المحاضره كان نايف يلوم نفسه كيف تجرأة وسمعه صوتها ليش سويت كذا وأنا أحبها يا الله
لما رجع محمد من الجامعه ترك جواله مقفل بالمجلس يشحن دخل غرفته ونام أستغلت أخته الفرصه مع أنها راجعه من الجامعه وتعبانه أخذت ذاكرته تشوف وش فيها :ياحبي لك يامحمد حتى رسائلك تحفظها بالذاكره وطبعا" كان المقطع الصوتي لريم ونايف موجود <وردة العشاق> كذا كان أسمه وسمعت المقطع أنصدمت لما أسمعته لأنه آخر حاجه تتوقعه هنادي أن يكون هذا أسلوب صديقة عمرها ريم سوت نسخ للمقطع لذاكرة الهاتف وكنسلته من جوال أخوها وطلعت لغرفتها سمعت المقطع كذا مره وهي قرفانه وتدعي يكون مجرد تشابه بالأصوات ودقت ع ساره وسمعتها المقطع هنادي: ساره هذا مو صوت ريم ساره: هذا أسلوب ريم وحتى ضحكتها هنادي: آه ياساره معقول تكون ريم كذا ساره: أوف ليش سمعتيني هنادي: ماأدري ماقدرت أنام بسببه كرهت لقافتي ساره: وش سويتي بالمقطع بجوال أخوك هنادي: حذفته ساره: كنسليه وأنسي أنك سمعتي هنادي: أنا أنصدمت أووووه ساره: الله يعين يمكن هذا سبب تغيرها هنادي: ريم مستحيل تكون كذا أنا أعرفها ساره: مافيه أحد يبقى على حاله لما صحى محمد حصل أخوه عبدالله اللي بالمتوسط يبدل البطاريات جن جنون محمد على باله أنه يأخذ الذاكره أخذ الجوال وهزأ أخوه بكم كلمه فتحه محمد جواله ماحصل المقطع صارت مشكله بينهم ع باله أن عبدالله كنسل المقطع وعبدالله يحلف أنه كان بس يبدل البطاريات وحتى مالحق يسوي شي
(( ١٢ )) وكالعاده صحت ريم ع صوت نايف كانت ريم تحس أنها ملكه ع عرشها تحس أن كل شي بالدنيا حلو أسلوب نايف علمها تحبه وتعيش له نايف: قلبي أشوفك اليوم ريم: أخاف ماأقدر نايف: حاولي الساعة ١٢ بأنتظرك عند البوابه صدقين ماراح نطول عن جد مشتاقلك أنتي قولي لأخوك بتطلعين مع صديقتك ومنها أوصلك وأشوف بيت زوجة المستقبل حتى أتقدم لك أوكي بيبي ريم: أوكي
(( ١٣ )) الساعة ٧ ونصف بالجامعه في بوابه ٢ كانت هنادي تنتظر ريم ريم: صباح الخير هنادي: صباح النور ريم: وين سارونه ماجت هنادي: ساره أتوقع راحت للقاعه ريم: وش عندها بدري هنادي: وش عنك اليوم مو مثل العاده ريم: حلوه هنادي: بتقابلين وزير ولا سفير ولا فارس أحلامك ريم تضايقت من أسلوب هنادي ماتدري وش صاير فيها ريم: وش السالفه اليوم هنادي: ريم ماراح نحضر المحاضره أبيك ريم: وش صاير هنادي: تعالي ندور لنا مكان هادي نجلس فيه تعالي مبني ١٥ بالبهو ريم أرتبكت ماتدري شنو السالفه أول مره تشوف هنادي جديه كذا هنادي: ريم أنتي أعز أنسانه عندي واللي بينا مو مجرد صداقه بس ريم ماأدري كيف ببدأ معك الموضوع و ..... قاطعتها ريم: هنادي وش السالفه خوفتيني هنادي: ريم أستقبل المقطع هذا اسمعيه هذا مو صوتك ريم أنهارت ماتدري كيف وصل لهنادي وليش وشلون صار هنادي: ريم المقطع حصلته بجوال أخوي محمد وأكيد الحين منتشر بالرياض كلها هذا إذا ماوصل لجوال واحد من أخوانك شبابنا ينبسطون على بلوتوثات كذا ولا دلع وصوت مايع ونعسان مثل صوتك آخر حاجة أتوقعها تسوي كذا وعلى فكره ساره أسمعت المقطع بعد وشوفي كم وحده تبادلت المقطع تخيلي يوصل لأحد يعرفك كيف بتكون ردة فعله تخيلي أنه موزعه بأسمك ورقمك أنصدمتي؟! أنا وساره مثلك كنا نتمنى تكوني بمستوى أعلى من كذا على بالنا أنك من مستوانا معليش ريم لاتدقي على جوالي ولا على البيت أخاف يرد محمد ويسمع صوتك ويفتكر أني مثلك حتى ساره طلبت الشي هذا أعتبر صداقتنا وصلت لحد هنا ريم ماأنطقت ولا كلمه كانت تقول لنفسها أنا بكابوس بصحى أكيد بصحى هنادي: الساعه ١٠ إلا ربع بروح للمحاضره الثانيه باي أنسيني ريم طلعت هنادي وتركت ريم بصدمتها منهاره تحس بدوار ماتدري وين تروح وش بتسوي ماتقدر حتى توقف بكت كل اللي يمرون طالعوا فيها ماأحد تجرأ يقرب منها أويسألها تفكر وش بيصير فيها بعدين آه هنادي وهي مجرد صديقه تركتني وماتشرفها صداقتي وأهلي وش بيقولون لي سعود بينصدم فيني أنا تربيته ريان كيف بتكون ردت فعله وهو يصبحني ويمسيني بنصيحة منصور وأمي وتهاني أعمامي خوالي صديقاتي شعبتي آه محد بيصدق أنها مجرد مكالمات ياالله وش لي بالحب دمر حياتي كيف بواجه الناس أووووه هذي بداية نهايتي دقت على منصور وهي تصيح منصور: وش فيك ريم: تعبانه أبي سعود منصور: ريم حبيبتي سعود صار له شي ريم: آه منصور تعال خذني منصور: أوكي ١٠ دقايق وأكون عندك لما وصل منصور كانت ريم تنتظره برا منصور: ريم وش فيك ريم: متضايقه منصور: وش اللي مضايقك ريم وهي تصيح: أبي سعود تكفى أبي سعود قوله يرجع سكت منصور وطول الطريق يفكر معقول عرفت بمرض سعود طيب من قال لها منصور ماأهتم كثير بضيقة ريم توقع أنها عرفت حالة سعود علشان كذا تبي تشوفه مافاتحها بالموضوع نزلها بالبيت ورجع لشركته دخلت ريم غرفتها وما كان قدامه إلا أنها تصيح دق منصور على أمه قالها ريم متضايقه أتركيه ترتاح شكلها أشتاقت لسعود أو أنها عرفت عن مرضه المهم طلب من أمه ماتقول شي لريم لين يرجع الساعه ١٢ إلا ربع غفت ريم شوي صحاها أتصال نايف أتصال نايف ضايقه وزاد الخوف هي الآن تكرهه كثر ماكانت تحبه قفلت جوالها طلعت حصلت أمها بالصاله حضنت أمها وجلست تصيح أم ريم: يمه أسم الله عليك فيك شي ريم ردي علي فيك شي ريم: تكفين يمه أبي سعود هاتوه لي أبي أشوفه دخل منصور شاف الوضع كذا مسك ريم منصور: وش صاير ريم وهي تصيح : أبي سعود منصور : وليش تبين سعود ريم : تكفى قوله يجي ماراح يقول لا منصور: ريم سعود مايقدر يجي لانه مسافر أصلا" علشان يعالج هنا أنصدمت ريم وزاد ضيقتها ضيقه دخلت غرفتها وهي منهاره منصور وأمه مايدرون وش السالفه بقت ريم على هالحال أسبوع لادوام للجامعه ولاأكل زي الناس وجوالها مقفل وأغلب الوقت بغرفتها أمها أعجزت ماقدرت تعرف وش صاير في بنتها منصود دق على سعود وحكى معه عن وضع ريم ولما سكر طلع لغرفة ريم منصور: ريم إذا صاحيه أفتحي جوالك سعود يبيك فتحت ريم جوالها وصلها مسجات من نايف £ قلبي خوفتيني عليك ليش مقفل إذا فتحتي جوالك دقي علي £ £ريم تعبت ليش مقفل£ £ ريم وش السالفه فيك شي زعلانه مني£ £أشتقتلك وأكره تقفيلت جوالك ولو أعرف الثابت كنت دقيت£ تطانشت ريم مسجاته وردت على سعود سعود ماعنده مانع أنها تقدم أعتذار للجامعه وتقعد عنده بعد أسبوع وأهي على هالحال ومو راضيه تقول وش فيها قرر منصور أنه يأخذ أمه وريم لسعود في بريطانيا أستقبلهم ريان في المطار ووصلهم للشقه كان سعود في المستشفى ماطول منصور رجع بسرعه وترك أمه وريم بالمستشفى أضاف المرض لسعود عشر سنوات على عمره كانت حالته جدا" سيئه لما شافته ريم تعبت زياده ريان ماكان عاجبه الوضع كان يشك أنه فيه حاجه بالموضوع طول الوقت كان يراقب ريم وتصرفاته في يوم قررت ريم تصارح أخوها سعود بعلاقتها بنايف راحت له للمستشفى ماكان معها أحد سعود: هلا ريووومه ريم: هلا فيك كيفك اليوم سعود: ماأحس بشي أحس ببرود جسمي كأنه نايم أنتي كيفك ريم: تعبانه سعود: ريم أنا عارف ماتركتي الجامعه وتغيرت إلا فيه مشكله أختصري الموضوع كان سعود يتكلم ببرود كان أنسان متفهم بأعتباره بمثابة الاب لريم ريم: سعود أفهمني سعود: لك علاقه مع شاب ريم: أيوه سعود: صار شي بينك (سعود كان يقصد علاقة أقوى من مكالمات) ريم: أيوه ( كانت تقصد أنه صارت مشكلة التسجيل) ريان كان يتجسس عليهم ولما سمع جوابها جن دخل الغرفه وشدها مع شعرها ضربها ضرب قوي سعود عاجز ماقدر يسوي شي كيف ريم تنضرب قدامه وهو عاجز أيا" كان غلطها ماكان يرضى يصير فيها كذا فجأه طاح سعود من السرير لما أنتبه ريان لسعود على طول أستدعى الأطباء لكن قدرة الله فوق كل شي مات سعود أنتهت حياة ريم تقريبا" كان ريان ينظر لريم نظرت أحتقار وماكان يحاكيها أبدا" لما رجعوا أحس منصور أنه فيه شي بس ماقدر يفهمه شافه من أسلوب ريان ألغى رقم ريم وألغى الثابت وماكان يسمح لها تطلع أو تزور أحد حتى لبيت خالاتها وكل مايسأله منصور يرد عليه مالك خص منت فاهم شي ريم تحس أنها خلاص أنتهت من لما توفى سعود حتى اللي يشوفها كانه يشوف جثه محنطه بارده الكل يفتكر أنه وفاة سعود سبب أكتئاب ريم ريم كرهت نايف وكرهت أسمه وكل شي يذكرها فيه وكانت بسجودها تدعي عليه بس بالمقابل نايف كان بيجن يبي يعرف وش صار فيها وكان طول الوقت يشكي لمحمد عن أنقطاع ريم وأنه تعب بعدها محمد مايقدر يقول أنه أخذ التسجيل ويمكن يكون أنتشر وخاصه أنه له أخت بنفس الجامعه في يوم تقدم قريب لريم للزواج أمها وافقت من باب أنه ممكن يساعد ريم تطلع من اللي هي فيه منصور ماعنده مانع ريم قالت بكيفكم ريان رفض وقال لو تموت ماراح تتزوج ريم: ريان ليش تعاملني كذا أنا وش سويت ريان: ولا كلمه بعاملك كذا إلين تموتي ولو أنا مكانك أموت نفسي ريم: إذا أنت أخوي ومو راضي تسمعني من راح يسمعني أويفهمني وينك يا سعود مسكها ريان مع شعرها ودخلها غرفتها وأخذ عقاله وضربها به إلى أن أغمي عليها طلع وتركها لما صحت قررت تنفذ طلب ريان وتموت نفسها قررت تنتحر تبي ترتاح من العذاب اللي ماأحد قدر يخلصها منه أخذت ماده سامة قويه وشربتها ماأحد حس بوفاتها كانت أمها تدعي أنها ماتطلع من غرفتها حتى مايضربها ريان ولما طولت دخل عليها ريان صحها وماصحت خاف ريان لما شاف قاروره صغيره بيدها ودها للمستشفى في طوارئ المستشفى ريان: دكتور وش فيها الدكتور: وش تصير لها ريان: أنا أخوها الدكتور: أختك كانت تعبانه نفسيا" أوعندها مشاكل ريان: لا ماشكت من شي وش صار لها؟! الدكتور: أنت مؤمن وترضى بقضاء الله وقدره أختك توفت قبل ٥ ساعات بسبب ماده سامة جن جنون ريان قعد يصيح لا ريم ماتسوي كذا أنا السبب أنا اللي عذبتها وخليتها تفكر بالأنتحار أنا دائما" كنت أقولها موتي وريحينا دخل ريان على أخته ضمه وقعد يصيح ريم سامحيني تكفين سامحيني أرجعي ماراح أقولك شي تكفين أرجعي والله العظيم ماأمد يدي عليك دخل منصور وأمه ريان: آه ماتت ريم يايمه ماتت ريم يامنصور أم ريم سقطت على الأرض من الصدمه ودخلت بغيبوبه ماتحس بشي منصور غطى وجه أخته بعد ماتأمل وجهها وجه طفله نايمه أشقاها الزمن ملامح بريئه عينان مغلقه ماراح تنفتح أبدا" جسد بدون أنفاس منزوع الروح ممدد على سرير جسد ساكن بكى منصور مانفذت وصية سعود ضاعت ريم وضيعتنا وأخذ أخوها لبرا المستشفى ودق على خواله لانه مايقدر يتصرف في مواقف كذا (( ١٤ )) كان محمد جالس بمقهى مع نايف لما وصله أتصال من هنادي محمد: مرحبا هنادي: وينك فيه ((وهي تصيح)) وقف من الخوف محمد: هنادي وش فيك هنادي: صديقتي توفت يامحمد محمد: لاحول ولاقوة إلا بالله خوفتيني على بالي صاير فيكم شي الله يرحمها وأنا وش بسوي يعني هنادي: أمي تبيك تجي تودينا نعزي أهلها محمد: بنت مين هنادي: عبدالرحمن ال..... محمد: لاتكون ريم بنت عبدالرحمن اللي معك بالجامعه وش سبب وفاتها هنادي: أيوه ريم ، مدري عن سبب وفاتها بس بنت جيرانهم قالت لي بيصلو عليها العصر ودني الحين محمد: الله يرحمها شوي وأجي نايف لما سمع الأسم تجمد سأل محمد أختك بجامعة الملك سعود محمد: أيه نايف: رياض أطفال محمد: أيه وش فيك نايف: قالت لك أن ريم عبدالرحمن ال..... توفت محمد: أيه صديقتها أنت وش فيك نايف وهو يبكي تكفى يامحمد هذي حبيبتي اللي أدور عليه آه ماأعرف وين هي إلا بوفاتها تكفى ودني أشوفها قبل مايدفنونها ماشفتها عايشه خلني أشوفها بكفنها محمد: نايف اللي تطلبه حاجه صعبه بصفتك من وش بيقولون أهلها؟! نايف:آه تكفى محمد ماراح أصيح ولاأقول شي بس بشوفها ضمه محمد وهدأه بس مافات كان يلح عليه فا طنش أخته وأستجاب لطلبات نايف وراح لبيت ريم محمد كان خايف أحد ينتبه لحالة نايف ويشك فيه وبالمسجد وقت الصلاة ع الميت قطع نايف صلاته وتوجه لريم وضم جثتها لصدره وهو يبكي جن جنون الحاضرين ريان ترك المسجد وطلع منصور طاح ع الأرض من الصدمه وماقدر يتحرك صار اللي خايف منه محمد محمد: نايف الله يهديك خلاص حرام اللي قاعد تسويه في البنت نايف: محمد هذي ريم اللي أبيها محمد: نايف خلاص البنت ماتت نايف: لا ماماتت تكفى قولها تصحى هي نايمه كان نايف يصيح بصوت عالي ويهز ريم ريم أصحي تكفين أصحي أبيك ليش تركتيني أنا قلت لأخوي تركي يخطبك لي ووافق بس أنتي أختفيت ريم يللا أصحي
صحت ريم لما فتحت عيونها إلا وجهها بوجه أمها أم ريم: وجع يللا قومي صلي وتجهزي سعود داق يقول الحجز العصر وبنروح ومادقيتي على خالتك ريم: يمه أنا في جده أم ريم: لا في جنيف ريم: أنا تو كنت نايمه أم ريم: أجل ليش أصحيك يللا دقي على خالتك خلود ريم: إلا خالتي هذي ماراح أدق عليها مو كل مره بتكون السالفه ٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠ مجرد حلم ٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠ أنا أبيك بعيوبك أبيك لوحدك لحالك ولا مني ملكتك من اللي ياخذك مني تعال وخل عنك الصد دام الهجر موالك مدامك نصفي الثاني تعال الحين كملني معا تــــــحـــــيــــــات