أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
أيقنت أن [الحَياءَ] في الايمان شعبة وثمة أمر أيقنته .. من يود [الزَجَ] بها فيما لايرتضيه عاقل فدعى [الغَريبُ] الى إذابة الحياء لم تتساذج فتنساق خلف الدعاوى الكاذبة فراعت [الله] في لباسها فأدركت انه عندما [يَميعُ] الحياء ستضطر آسفة [لتَخَلي] عن المبادئ السامية التي رباها[الِدينُ] فمن أجل [مَن] هذا التخلي ؟! هي [لَم] تقف أمام فطرتها فيما هوت من حب [تَجمُل] وتزين لكنها .. لم تجعل من نفسها لوحة معرضة [لكُلِ] عين ولم تكن [سَلِيكةٌ] لما دعى دعاة الخديعة والتي هي الحرية [الكَاذِبةِ] بل جعلت من نفسها [أروَعَ] مثل في الوقار لأنها خطت نهج الدين في لباسها أنه بعدد أقلام [الخَدِيعَةِ] خط [المَخدُوعُ] قلمه راجعاً فكان لها في قصصهم [عِبرَة] و [قِصَةٌ] مامن بد لسردها فلعل في السرد [خَيرٌ] وهي [لفَابيانٍ] عارضة الأزياء الفرنسية التي [تَركَتْ] هذا العالم بما فيه
منذ [طُفوُلَتِي] أحلم بأن أكون ممرضة ومع الأيام كبرت .. فلفت الأنظار [بجَمَالِي] فحرضني الجميع [لتَخَلِي] عن حلم طفولتي و [استِغلاَل] جمالي بعمل يدر لي الربح الوفير والشهرة و [الأَضوَاء] فكان الطريق أمامي [سَهلاً] ولكن الثمن [غَالِي] .. فكان علي أتخلى عن حيائي و أفقد [ذَكَاِئي] ولا أحاول [فَهمَ] أي شيء غير [حَركَات] جسدي تعلمت أن لا أكون [سِوَى] إطار يرتدي [المَلابِسَ] [عِشتُ] لأحداث الموضة بكل ما فيها من [تَبَرجٍ] و غرور ومجاراة لرغبات [الشَيطَانِ] في ابراز [مَفَاتِن] المرأة دون خجل و حياء كنت أشعر بمهانة النظرات واحتقارهم لي [شَخصِياً] و احترامهم لما [أرتَدِيه] هنا صحى قلبها النائم النادم .. فأسلمت
وازداد اقتناعي بالإسلام ديناً و [دُستُوراً] من خلال معاشرتي للمسلمين و أسلوبهم [المُلتَزم] في حياتهم اليومية فبعد أن كنت أستمد نظام حياتي من صانعي [المَوضةِ] أصبحت حياتي تسير تبعاً لمبادئ [الإِسلامِ] و روحانيته هنا نقول هل كان لمن سارت خلف أهل التحرر عبرة ؟
ومضة |~ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم { إن الله لا ينظر إلى أجسامكم ولا إلى صوركم ولكن ينظر الى قلوبكم} رواه مسلم