أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
ضربة الشمس sun stroke: هي تعرض الإنسان لأشعة الشمس المباشرة
في الأقاليم الحارة والدافئة وتختلف أجسامنا فى ردود أفعالها للتعرض لأشعة الشمس حسب لون الجلد. فالذين يتسم لون جلدهم بالبياض قد يتعرضون لضربة الشمس فى خلال 15 دقيقة فقط من التعرض لها، فى حين أن غيرهم من السمر لا يتأثرون بها بعد ساعات من التعرض لها.
وتحدث ضربة الشمس حين يفوق تعرض الشخص للشمس قدرة الميلانين الموجود داخل جلده على حمايته من أشعة الشمس الضارة، وهو ما يؤدى إلى أحمرار الجلد وزيادة درجة حرارته، بل قد ينتج عن ذلك بثرات blisters جلدية مؤلمة وتورّم فى العضو المصاب وازدياد فى درجة حرارة الجسم.
نقره على هذا الشريط لعرض الصورة بالمقاس الحقيقي
أما الضربة الحراريةHeat stroke:
تحدث بسبب إرتفاع درجة الحرارة بدون التعرض لأشعة المباشرة للشمس وهي كثيرة الحدوث في الجو الحار المصحوب بارتفاع في رطوبة الهواء وأهم أسبابها هي اختلال التوازن الحراري للجسم نتيجة لتوقف تبخر التعرق..
بسبب تشبع الهواء ببخار الماء فيترتب على ذلك إحتباس الحرارة داخل الجسم حتى تصل إلى الحد الذي لا يتحمله الشخص فيصاب بالضربة الحرارية التي يمكن أن تؤدي إلى وفاته إن لم يتم إسعافة بسرعة عن طريق إعادة تبريد الجسم بطريقة مناسبة.
فالرطوبة النسبية تشترك مع درجة الحرارة في تحديد ( الحرارة المحسوسة ) في الأجواء المختلفة,فبينما لا يشعر الإنسان العادي غالباً بالإرهاق الحراري في الهواء الجاف الذي تصل درجة حرارتهإلى مايقرب من 40 درجة مئوية فإنه قد يصاب بهذا الإرهاق بل بالضربة الحرارية إذا وصلت درجة الحرارة إلى 30 درجة مئوية في الجو المشبع بالرطوبة,وذلك بسبب توقف عملية تبخر العرق من سطح الجلد, وهي عملية ضرورية لحفظ التوازن الحراري للجسم,
ويمكن أن تحدث الضربة الحرارية أيضاً نتيجة لإضطراب الغدد العرقية وتوقفها عن إفراز العرق وخروجه إلى سطح الجلد فتحتبس الحرارة أيضاً داخل الجسم فيختل توازنه الحراري والدرجه المعتادة لحدوث هذا الإختلال وعدم التوازن في الجسم هو درجة 42مؤية وهي تعرف بإسم الدرجة الحرجة
ويمكن إسعاف المريض المتعرض للضربة الحرارية عن طريق تبريد جسمه برذاذ من الماء البارد,واستخدام المراوح الهوائيه لتبخير جسمه
بمعنى أن الضربة الحرارية قد تحدث للشخص حتى وهو جالس في بيته بتوفر تلك الظروف السابقة من إرتفاع في درجة الحرارة مع جو مشبع بالرطوبة العالية