أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
اترك لي وردة حمراء، وأنت خارج في الصباح للعمل لعلها تكون إشارة لحلول موسم جديد من الإثارة وتحت الشمعدان ألمح رسالة مشفرة كالتالي: (ل-م-ب-م-ل) فماذا يعني هذا وذاك؟ وهل للحنين وصل بمسعاك؟ أتريد مني حلا أم الحل أنا إن سلمت روحي لمبتغاك أدرك حبيبي أننا تجاوزنا التعبير عن الحب والشوق والرغبة والشهوة بالكلمات وأننا رسمنا على لوحة الحياة قصصا وحكايات أدرك اعترافك بذكائي الإسثتنائي من بين كل النساء "لنا من بعد الموعد لقاء" هذه رسالتك وهذا ردي عنها بكل امتنان: سوف تجد الدنيا في المساء ارتدت معطفا أحمرا على غير عادتها لأني أعلم أنك تهوى اللون الأحمر وبما أن جسدي ينتمي لهاته الدنيا فسوف اكسيه حريرا أحمرا مجنونا وازينه بجواهر من الفراولة الطازجة ومن عصير ألذ فراولة سأضع أحمر الشفاه حتى تنبس شفتاي بكلمة "أحبك"باللون الأحمر سأنسج من أوراق الورود الحمراء غطاءا لنا وسوف أصنع من الشموع الحمراء قاربا نبحر فيه معا فأهفو إلي سيدي عند المغيب تجدني امرأة استوطنها الحنين أطرق الباب ثلاثا... انتظر وانتظر وانتظر نعم هذه أنا صاحبة الفستان الأحمر اعلم انك لم تراني جريئة مثلما أنا الآن وقد ظهر مني ما بدا خفيا عنك سيان فدعني دعني أحضنك برفق عند الباب فموعد الملحمة لم يحن بعد ضع يدك في يدي اقترب مني لأطبع على شفتيك قبلة بريئة تتعب لها أعصابي وتلومني أشواقي لكني الليلة أريد أن أتقنك لعبة وأحترفك فنا وأجعل منك تاريخا لحياتي فدعنا في البداية نحتسي كؤوسا من الخمر الملكي في سهرة ماجنة ونحن نتبادل نظرات يحاصرها الغموض أعلم أن كل واحدا منا يشتهي الآخر في صمود وكل ملك منا له على بلاده حدود فلتسقط الحدود ولتصير بلاد المغرب وبلادك وطنا واحدا وجسدا هند والخليل جسدا واحدا احمل آلتك الموسيقية وأعزف لي أعذب الألحان فهي اليوم أكثر صدقا وأنت سكران دع جسدي يتمايل شرقا وغربا في إبداع دعه يلف ويدور حتى يفقد الاتزان فتفقد الأرض جاذبيتها ويصيح القمر من لسعات أنوثتي" رباه" دعني أرتمي بين ذراعيك كي التقط أنفاسي ولا تيأس فأنا اليوم أقوى امرأة عرفها تاريخ الحب والجنون فاستعد حبيبي للحظات الحب اللاعقلاني والكلام اللأخلاقي هذه عذراء تشتهيك في كل شئ وتشتهي منك كل شئ أشتهي أن اقبل صدرك المتموج وأداعبه في تمرد فأسدل ستارتي جفنيك دعني اقبل شفتيك دع لسانك يداعب لساني حتى يمتزج ريقك بريقي ويسطع من بين أضلعك بريقي فإن هجرك لي وما مضى من سنيني محاه الليلة عناق غيابك لحنيني فدعني أضاجع صدرك في صمت حتى ترتجف أشواقي فقد أدمنتك مخدرا لهيامي فهل لك حبيبي دواء لدائي هيا فدورك الآن قد حان ارني إتقانك للعبة الرجال قبلني في ارتياب ومع ذلك ستحظى مني بنظرة إعجاب اقترب أطبع على صدري قبلة خاطفة ألم أقل لك أني أعلم اعترافك بذكائي فأنت تهوى بالمباشر تعذيبي وحرماني لكنك لن تلم بين يديك حطامي لأني أنوي الليلة أن نحترق معا فقبلني الآن ودع لعبة التعذيب جانبا قبل صدري بشهوة الرجال قبله مثنى وثلاثا ورباعا قبله ألف قبلة وقبلة دع سيول القبل تجرفني، تقذفني إلى عالم مجهول ضع صدرك على صدرك حتى تتوقف دقات قلبي احضني بلهفة حتى يلتحما جسدينا في شموخ داعبني تحت الفستان الأحمر فموعد الملحمة قد اقترب داعب جسدي بأناقة وأنت تعزف على كل جزء منه موسيقى عذبة ترتاح لها الروح وعلى نغمات أشواقك اسمح لي أن أخلع عني مكساي وان أطرد الخجل من دنياي فانا الليلة أريدك عشيقا وأشتهيك ونيسا في دنيا غاب عنها ضوء النهار فاشهد حبيبي ميلادك على يد امرأة لا تنتمي لبنات حواء جسدا واحدا يحمل أسرار كل النساء ومغامرات ملايين الرجال ومتاهات القلوب الضائعة وإشتياه الأسود للغزلان فدعني أستلقي على فراشك دون حياء وقد غاب عني فكري ارمي بثقلك حبيبي فوقي دع جلدك يلامس جلدي حاصرني كبلني فأنت الليلة سجاني أنت الليلة جلادي أنت الليلة عقيدتي وإيماني اجعل من فراشنا حياة للخلود فيها نضيع ولا نعود اجعل مني دمية تقلبها يمينا وشمالا دعنا نتمايل في جنون فأعقل ما في الحب جنونه دعنا نمارس اللعبة التي ابتكرها آدام وأتقنتها حواء فصارت لعبة مرغوبة يعشقها المحترفين والهواة دعني أمتطيك للحظات فكم أهوى أن أراك خاضعا مكبلا بالهوى أسيرا يتلوى من الظمأ تحت جسدي لا فك وثاقه ولا ارتوى لكنك الليلة أقرب إلي من حلمي فتمرد علي ببسالة الفرسان اسحبني بقوة حتى يصطدم الجسد بالجسد في ذهول أحمل سيفك واخترقني حتى النزيف اطعني دون رحمة فالقتل الليلة مباح ولك ألف أجر إن لم تكتفي حتى الصباح اسقيني غيثا حتى النخاع اسقيني من سيول دجلة والفرات فقد عهدتك حبيبي كريما جوادا فارسا مقداما في معاركك مع النساء فنانا مبدعا يداعب بريشته ملامح السماء فدعني سيدي أحتضر بين ذراعيك بلا عناء هذه دموع العشق قد فاضت مني وذاك موكب العذارى راحلا عني يخالني غريبة عن رجل اخترته وطنا لي ولأعرافه وتقاليده صرت أنتمي فالروح فداك يا وطن الأحلام والجسد عقد مرصع بالزمرد والمرجان فأغلى ما أملك وهبتك إياه لأنه لا تاريخ لي من بعدك لا مكان يأويني سوى حضنك ولا زمان ينسيني ويلات حبك فارحم امرأة توجتك ملكا على إمبراطورية الرجال وضعت على صدرك وسام شرف لتنال لقب"أمير الفرسان" فدعني يا أميري أغفو على صدرك للحظات دعني أموت غرقا حيث تنعدم سبل النجاة دعني أحلم في الحياة الأخرى إن كنا سوف نلتقي على ضفاف السماء قبلني على جبيني وأمضي... دعني أستوعب ما جرى هل سأحمل معي الليلة ذكراك يا ترى؟ فآه لو تدري كم منيت الروح ووعدت الفؤاد المجروح بأن لا يكون لأولادي أبا غيرك ولن يحملوا اسما غير اسمك فأنت الماضي الذي عشته والحاضر الذي أعيشه والمستقبل الذي وعدتني السماء بالعيش فيه فإن لم تأتيني جئتك زاحفة وإن لم تطلب يدي جئت أهلك ليدك طالبة.
دعني أنحي قلمي قليلا أقف أحتراما لكِ ولقلمك وأشد على يديك لهذا الابداع الذي هز أركان المكان فبوركة وبوركة جهودك الجباره بالرقي في هذا الصرح الاكثر من رائع