أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
قبل دقائق من غروب الشمس أحس بهدوء عجيب .. هدوء يلامس الروح والوجدان.. هدوء وسكون بالغ تساءلت عن هذا الهدوء إستفسرت عن هذا السكون بحثت وباحثت ولكن لم أجد له تفسيراً !
فإذا بي أتجه إلى قلمي لعلي ألتمس عنده إجابات.. ربما هو عشق دفين.. أو هو هيمان أو صبا.. ربما.. ولم لا.. أليس العشاق يرون في الظلام حانياً ومؤنساً؟ لعله هدوء عدم العجلة.. أو هدوء الإستقرار .. فما زلنا باستقبال الليل بطوله.. وليس هناك داعي للتسرع.. لعله هدوء الذكريات.. فالصمت والذكريات باتا رفيقين.. فهدأت الذكريات.. وهدأ صراخ الصمت.. لعله هدوء الاسترخاء.. استراحة بعد صراع يوم طويل.. أو أنه غفلة أو غفوة.. أو هدوء نوم دون غلق العينان.. لعله هدوء الاطمئنان.. واستقطاع لراحة البال.. أو للاستجمام.. أو انه بصيص أمل في توهان.. أهو هدوء أم سكون؟ أم لعله مجرد صمت؟ لم لا يكون فترة حداد.. او انقطاع من زمن السواد! لعله هدوء ما قبل العاصفة.. هدوء يتبعه أنين وألم فنسيم الغروب إيذان بلهيب الصمت لهيب سبق أن أسميته بصمت الكلام.. لعله هدوء وكفى لماذا البحث عن السبب؟ لماذا كل هذا التعب؟ لم التساؤل والعجب؟ لم استنكار الهدوء؟ لم استهجان السكون؟ لم التفكير دوماً في المجهول؟ لم.. ولماذا.. ولو شئنا احطناهما بهل وكيف ومتى!!! دقائق اشبه بالساعات بل بالايام والسنوات لحظات نقتطعها من عمر الزمن للصمت.. فإذا بنا نعود من الصمت الى صراخ الصمت... وتستمر المعاناة..... اهداء الى كل من يجد في الصمت هدوءاً وفي الهدوء سكوناً وفي السكون راحة واسترخاء