عشق الليالي
نجم حبيبي الوحيد لهذا اليوم15[لمشاهدة الرئيسية]
الصورة الرمزية تفاصيل العضوية تكريم العضو الملاحظات
البيانات
سبب أختيار نجم أو نجمة اليوم في حبيبي الوحيد
بطاقه شكر وتقدير للعظو ابن النيل عطاء مميز ,, كما الغيث الطيب
بيانات اضافية

( فالياتنا )  
 
 
{ ❆مَرَكزْ تحِميِل عشق الليالي ❆ ) ~
 

أهلا وسهلا بك إلىملتقى خميس الصياد.
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
  • تذكرني؟
  • َ




    ملتقى خميس الصياد :: ¤¦المنتديات العامه ¦¤ :: ¤¦ النقاشات الجاده ¦¤

    كاتب الموضوع خميس الصياد مشاهدة صفحة طباعة الموضوع| أرسل هذا الموضوع إلى صديق| الاشتراكانشر الموضوع
    المشاركة رقم تم النشر فى :02 - 08 - 2010
    .AWARDS
    اصدقاء المنتدئ
    اصدقاء المنتدئ
    الترحيب
    وسام الكاتب المميز
    SMS ~ [+]
    وسآم سطوع مشرق  / نقاط: 0

    خميس الصياد

    مؤسس الموقع



    .البيانات
    ♛لونك المفضل» : smawe
    عضويتي » عضويتي » : 0
    جيت فيذا » : 16/07/2010
    مشآركآتي » مشآركآتي » : 3229
    نقآطي » نقآطي » : 33875
    حاليآ في » حاليآ في » : a7lamnaa.com
    التقييم » التقييم » : 15
    آلعمر » آلعمر » : 64
    جنسي » جنسي » : ذكر
    دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه » : مصر
    هوآياتي » هوآياتي » : الرسم
    آلمهنه » آلمهنه » : مبرمج
    مضان وخطوات نحو الاصطفاء Emptyموضوع: مضان وخطوات نحو الاصطفاء
    تم النشر فى :02 - 08 - 2010


    مضان وخطوات نحو الاصطفاء
    مضان وخطوات نحو الاصطفاء 7898_1275861476


    م من نِعَمٍ كثيرة يمتنَّ الله عزَّ وجلَّ بها علينا، وقد قلَّ شكرنـــا عليها .. ومن أعظم المنن اصطفائه لكِ ببلوغ شهر رمضان .. شهر الغفران والعتق من النيران، ومضاعفة الأجور وزيــــادة رصيد الإيمان .. وحقٌ علينــا أن نشكر تلك النعمة العظيمة، ببذل الجهد في الطاعة والسعي لنيل مرضاة الله سبحانه وتعالى ..
    ومن لم يشكر القليل لم يشكر الكثير .. عن النعمان بن بشير مضان وخطوات نحو الاصطفاء 2f6ea083bef781aac8952c550a4c5b5e قال: قال رسول الله مضان وخطوات نحو الاصطفاء 64d915f89496161cbf877002001e65a8 "من لم يشكر القليل لم يشكر الكثير، ومن لم يشكر الناس لم يشكر الله، والتحدث بنعمة الله شكر وتركها كفر .." [رواه ابن أبي الدنيا وقال الألباني: حسن صحيح]
    وعن أبي بكر الهذلي قال: كانت عجوز من بني عبد القيس متعبدة. فكانت تقول: "عاملوا الله على قدر نعمه عليكم وإحسانه إليكم، فإن لم تطيقوا فعلى قدر ستره، فإن لم تطيقوا فعلى الحياء منه فإن لم تطيقوا فعلى الرجاء لثوابه، فإن لم تطيقوا فعلى خوف عقابه" .. وكان إذا جاء الليل تحرمت ثم قامت إلى المحراب. وكانت تقول "المحب لا يسأم من خدمة حبيبه" [صفة الصفوة (2:503)]
    [center][center]فما أحوجنـــا لوقفة حيـــاء وشكر بين يدي ربِّ العالمين، نستشعر فيها مدى تقصيرنا ومدى الاصطفاء الذي مَنَّ به علينا على الرغم من عدم استحقاقنا ..
    مضان وخطوات نحو الاصطفاء 359dce493efb3586d789c517525c6877
    الوقفة الأولى: كوني من الشاكرين ..
    استشعري اصطفاء الله مضان وخطوات نحو الاصطفاء E6d64bd62994e0661e59305fbba48a0e لكِ وفيض نِعَمِه عليكِ، فإن جميع المخلوقات تسجد شكرًا لبارئها إلا ابن آدم .. {.. إِنَّ الْإِنْسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ}[إبراهيم: 34]
    حتى الشجرة تسجد شكرًا لله وتدعوه .. عن أبي سعيد الخدري مضان وخطوات نحو الاصطفاء 2f6ea083bef781aac8952c550a4c5b5e قال: رأيت فيما يرى النائم كأني تحت شجرة وكأن الشجرة تقرأ ص فلما أتت على السجدة سجدت، فقالت في سجودها: اللهم اغفر لي بها، اللهم حط عني بها وزرًا، وأحدث لي بها شكرًا وتقبلها مني كما تقبلت من عبدك داوود سجدته. فغدوت على رسول الله مضان وخطوات نحو الاصطفاء 64d915f89496161cbf877002001e65a8 فأخبرته، فقال "سجدت يا أبا سعيد؟"، قلت: لا. قال "فأنت أحق بالسجود من الشجرة"، ثم قرأ رسول الله مضان وخطوات نحو الاصطفاء 64d915f89496161cbf877002001e65a8 سورة ص ثم أتى على السجدة فسجد، وقال في سجوده ما قالت الشجرة في سجودها. [رواه الطبراني وحسنه الألباني، صحيح الترغيب والترهيب (1442)]
    ألستِ أحق بالسجود من الشجرة؟ ..
    فهَلاَّ حاكيتي الشجرة وسجدتي شكرًا لربِّك تبــــــارك وتعالى؟!
    فالهجي بالشكر والحمد فور علمك بقدوم رمضان .. كما جاء عن أبي بكرة: أن النبي مضان وخطوات نحو الاصطفاء 64d915f89496161cbf877002001e65a8 كان إذا أتاه أمر يسره أو يسر به، خر ساجدًا شكرًا لله تبارك وتعالى. [رواه ابن ماجه وحسنه الألباني]
    ولا تفتري عن الدعـــاء ب"اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحُسن عبادتك" .. ذاك الدعاء الذي أوصى النبي مضان وخطوات نحو الاصطفاء 64d915f89496161cbf877002001e65a8 به حِبَّهُ معاذ، عن معاذ بن جبل قال: أخذ بيدي رسول الله مضان وخطوات نحو الاصطفاء 64d915f89496161cbf877002001e65a8، فقال "إني لأحبك يا معاذ". فقلت: وأنا أحبك يا رسول الله. قال "فلا تدع أن تقول في دبر كل صلاة: رب أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك" [رواه أحمد وصححه الألباني]
    واستشعري ضعفك وعجزك أثناء الدعــاء؛ لكي يمدُك الله سبحانه وتعالى بالحول والقوة لتُبلَغي المنازل العالية.
    مضان وخطوات نحو الاصطفاء 359dce493efb3586d789c517525c6877
    الوقفة الثانية: طهِّري قلبك ..
    لابد أن تطهري قلبك وتغسلي نفسك من الذنوب والخطايا؛ لكي لا تكوني من المحرومــات في شهر الخيـــرات .. فإذا أردتي أن تحصدي ثمار رمضان وتنالي القُرب من الرحمن، عليكِ أن تُطهري قلبك من الشوائب؛ لأن أنوار الإيمان لا تدخل في قلب غير طــاهر ..
    وللقلب السليم علامات ذكرها ابن القيم في كتابه (إغاثة اللهفان) .. اعرضي تلك العلامات على قلبك؛ لتعلمي مقدار العلاج الذي يحتاجه ..

    علامــــات القلب السليــــــم ..
    1) أن يكون طاهرًا من محبة ما يكرهه الله .. والله سبحـــانه وتعالى يكره الريـــــاء والعُجب والحسد والغل والحقد والتباغض، وجميع الآفــات النفسية التي أبتلي بها المسلمون في هذا الزمان ..
    فإن سَلِمَ قلبك من كل ما يبغضه الله تعالى، سيصير أكثر القلوب خيرًا وتتنزل عليكِ الرحمة وتنالي الجائزة ..
    فاللهم أرزقنا قلوبنا سليمة وطهِّرها من كل ما يُبغِضُك،،
    2) تُرتحل عنه الدنيـــا وينزل منازل الآخرة .. فالقلب السليم كالغريــب في الدنيـــا وليس كسائر الناس في هذا الزمان الذين سافروا في طلب الدنيا وهي عنهم زائلة، وقعدوا عن السفر إلى الآخره وهم إليها راحلون .. يسعون لما يدركون ويتركون ما هم به مطالبون، ويعمرون ما هم عنه منتقلون ويخربون ما إليه صائرون .. فهم عن الآخره هم غافلون!
    اخرجي الدنيــــا من قلبك ولا تجعليها أكبر همِّك ..
    يقول النبي مضان وخطوات نحو الاصطفاء 64d915f89496161cbf877002001e65a8 "من جعل الهموم همًا واحدًا هم آخرته كفاه الله هم دنياه، ومن تشعبت به الهموم في أحوال الدنيا لم يبال الله في أي أوديتها هلك" [رواه ابن ماجه وصححه الألباني]
    فهل الآخرة منكِ على بــــال أم تشغلك الدنيــــا بهمومها؟!
    3) الإقبــــال على الله والتعلق به، تعلق المُحب المضطر إلى محبوبه .. فبه يطمئن، وإليه يسكن، وإليه يأوى، وبه يفرح، وعليه يتوكل، وبه يثق، وإيــــــاه يرجو، وله يخاف.
    فما أدنى هذا القلب من ربِّ العالمين، قد شُفي من جميع همومه وتنغيصاته واستشعر لذة الإيمان وتنعَّم بنعيـــم الصالحيــــن ..
    فالحيــــاة الطيبة تبدأ من قلبك .. مصداقًا لقوله تعالى {مَنْ عَمِلَ صَالحاً مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ}[النحل: 97] .. فينـــال القلب أطيب الطيبــات وأعظم اللذات، لتعلقه بالله وحده دون سواه.
    4) لا يفتر عن ذكر الله، ولا يسأم من خدمة الله، ولا يأنس بغير الله .. يذكر ربَّه سبحانه وتعالى بقلبه قبل لسانه، فيصير القلب ذاكرًا شاكرًا مستشعرًا لنِعَم الله تعالى العديدة عليه .. فذكر القلب كالماء الذي يطهره ويرويه ويُغذيه؛ لأنه مشتـــــاق للذة القرب من الله سبحانه وتعالى.
    5) الإحجام والإعراض عن القبائح التي تبعده عن الله مضان وخطوات نحو الاصطفاء E6d64bd62994e0661e59305fbba48a0e .. فيخــــاف القلب ويُعرِض عن أي شيء قد يبعده عن ربِّه ولو قيد شبر .. فتبتعدي عن المجالس التي قد تقعين فيها في الغيبة والنميمة، التي تلوث لسانك .. تخافين من الإسراف حتى في الطعام؛ لأن أي لقمة زائدة قد تحرمك من القيــــام .. هذا هو القلب السليــــم ..
    وفي البداية ستحتاجي للتحامل على نفسك بعض الشيء لتبتعد عن تلك الأمور، حتى يهدي الله تعالى قلبك فيصير هو الموجه لكِ.

    6) تعويض الطاعــــات التي تفوته .. فإذا فاته وِرْدُه وجد لفواته ألمًًا أعظم من تألم الحريص بفوات ماله وفقده ..
    لذا لابد أن تضعي لنفسك هدف بحسب طاقتك .. تتدرجي فيه حتى تصلي إلى الأحلام الإيمانية المرجوة من رمضـــان هذا العـــام إن شاء الله تعالى ..
    وفي المقابل يكون لديكِ قائمة بالزواجر لنفسك .. فإن فاتتك طاعة في إحدى الأيــــــام تعاقبي نفسك بفعل صعب عليها .. فبدلاً من قراءة ألف آية تقرأين 1500 آية، أو تتصدقي بصدقة كبيـــرة .. وإن فاتك شيءٌ من القيـــام، تقضينه وقت الضحى .. وهكذا، حتى لا تستسلم نفسك للفتور والكسل.
    7) دوام الاشتيـــــاق إلى طاعة الربِّ .. فإذا انقطع القلب عن الطاعة، يشتـــاق إليها اشتيـــاق الجائع إلى الطعـــام والشراب ..
    يقول ابن القيم "فلو عطَّل المحسن الطاعة، لضاقت عليه نفسه وضاقت عليه الأرض بما رحبت وأحس من نفسه بأنه كالحوت إذا فارق الماء حتى يعاودها فتسكن نفسه وتقر عينه" [الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي (2:64)]
    Cool ذهــاب هموم الدنيا وغمومها أثنـــاء الطــاعــة .. إذا دخل فى الصلاة ذهب عنه همه وغمه بالدنيا، واشتد عليه خروجه منها، ووجد فيها راحته ونعيمه، وقرة عينه وسرور قلبه.
    فتكون راحته وسكنه في الطاعة ولا يريد أن يخرج منها أبدًا،،
    9) أن يكون أشح النـــاس بوقته .. فلابد أن تحددي من الآن خطة يومك في رمضان، تجعلي فيها وقت مُحدد لأورادك من الذكر والطاعة وساعات نومك وعملك ومسؤولياتِك؛ كي لا تُضيعي ثانية من وقتك في هذا الزمان الشريف.
    وعاهدي نفسك على ألا تنشغلي بأي شيء قد يُضيع وقتك، فلا للمكالمات الهاتفية والمحادثات التي لا فائدة منها والجدال الذي يُفسد عليكِ أحوالك ويُضيِّع أوقاتــِك.
    10) أن يكون اهتمامه بتصحيح العمل أعظم منه بالعمل .. فيحرص على الإخلاص فيه والنصيحة والمتابعة والإحسان، ويشهد مع ذلك منة الله عليه فيه وتقصيره فى حق الله.
    فلا تنشغلي بصورة العمل عن تجويده .. قال رسول الله مضان وخطوات نحو الاصطفاء 64d915f89496161cbf877002001e65a8 "رُبَّ صائمٍ ليس له من صيامه إلا الجوع، ورُبَّ قائمٍ ليس له من قيامه إلا السهر" [رواه ابن ماجه وصححه الألباني، صحيح الجامع (3488)]

    ولكي تحققي تلك العلامات ويصير قلبك سليمًا طاهرًا، عليكِ بالآتي:
    1) الإخلاص والصدق في معاملة الله تعالى .. فالإخلاص هو أول أركان قبول العمل، فلا تدعي العُجب يتسلل إلى نفسك مهما كان عملك .. بل اخلصي نيتك لله مضان وخطوات نحو الاصطفاء E6d64bd62994e0661e59305fbba48a0e ..
    واصدقي في معاملته .. بأن تُفرغي قلبك لطاعته وتبذلي قصارى جهدك في الإقبـــال عليه سبحانه وتعالى .. فلا تتلوني لأنكِ تعرفين قدر نفسك .. {بَلِ الْإِنْسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ (*) وَلَوْ أَلْقَى مَعَاذِيرَهُ} [القيامة: 14,15]
    2) المتابعة لهدي النبي مضان وخطوات نحو الاصطفاء 64d915f89496161cbf877002001e65a8 .. مما يجعلك تزدادي حبًا للنبي مضان وخطوات نحو الاصطفاء 64d915f89496161cbf877002001e65a8، وتزدادي حرصًا على تطبيق سنته.
    3) الإحســـان والمراقبة .. بأن تستشعري نظر الله تعالى إليكِ أثنـــاء قيامك بالعمل، فتستحي من تقصيرك وإلتفــات قلبك عنه سبحـــانه.
    4) استشعار المِنَّة .. بأن وفقك الله سبحانه وتعالى للقيــام بطاعته والوقوف بين يديه .. قال تعالى {يَمُنُّونَ عَلَيْكَ أَنْ أَسْلَمُوا قُلْ لَا تَمُنُّوا عَلَيَّ إِسْلَامَكُمْ بَلِ اللَّهُ يَمُنُّ عَلَيْكُمْ أَنْ هَدَاكُمْ لِلْإِيمَانِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ} [الحجرات: 17]
    وحينها لن تنظري إلى عملك مهما بلغ، فتزدادي ذلاً وافتقارًا وانكسارًا لربِّ العالمين،،
    5) استشعار التقصير .. فمهما عملتي من أعمال، تيقني أنك مُقصرة ومُفرطة في حق الله تعالى .. فيدفعك ذلك للسعي في تجويد عملك وعبوديتك لربِّ العالمين.
    لو حققتي تلك الخطوات الست، سيصير قلبك سليمًا بمشيئة الله تعالى،،
    مضان وخطوات نحو الاصطفاء 359dce493efb3586d789c517525c6877
    الوقفة الثالثة: اقنتي لربِّك ..
    فكما تسعي للاصطفاء والتميز في الأمور الدنيوية الزائلة، لابد أن يكون حرصك أكبر على أن تكوني من المصطفيـــات عند ربِّ العالمين ..
    لذا عليكِ بوصية الملائكة لمريم عليها السلام حينما بشروها باصطفاء الله إياها وتطهيرها .. وما كان في هذا من النعمة العظيمة والمنحة الجسيمة ما يوجب لها القيام بشكرها، فلهذا قالت لها الملائكة {يَا مَرْيَمُ اقْنُتِي لِرَبِّكِ وَاسْجُدِي وَارْكَعِي مَعَ الرَّاكِعِينَ} [آل عمران: 43]
    وللقنوت عدة معاني، منها:
    1) طول القيــــام في الصلاة .. عن جابر قال: قال رسول الله مضان وخطوات نحو الاصطفاء 64d915f89496161cbf877002001e65a8 "أفضل الصلاة طول القنوت" [رواه مسلم]
    فعليكِ أن تتدرجي في صلاتك حتى تصلي إلى طول القنوت،،
    2) إدامة الطاعة في خضوع وخشوع .. فعليكِ أن تنوعي بين الطاعات وتفتحي في كل الأبواب الممكنة، من كثرة النوافل والذكر وأعمال البر والصدقــــات وغيرها.
    3) الإخلاص في العبــــادة .. أصدقي الله في فعلك في سرك وعلانيتك، فإن من فعل خيرًا ثم أسره إلي الله فقد أصاب موضعه وأبلغ قراره.
    فاحرصي على أن يكون لكِ أعمال سر خفيَّة .. لا يطلع عليها أحد حتى أقرب الأقربين، وأثناء أداء العمل تحسسي قلبك واخلصي لربِّك.
    4) التضرع .. قال تعالى {ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً ..} [الأعراف: 55]
    كانت إحدى العابدات تدعو وتقول "إن الذنوب أقل في جودك من أن لا تغفرها، من ثم خلا قلبي من الذنوب لمحبتك" [صفة الصفوة (2:265)]
    وإحدى الصالحات كانت تقوم من أول الليل إلى السحر، فإذا كان السحر نادت بصوت لها محزون: "إليك قطع العابدون دجى الليالي بتبكير الدلج إلى ظلم الأسحار يستبقون إلى رحمتك وفضل مغفرتك، فبك إلهي لا بغيرك أسألك أن تجعلني في أول زمرة السابقين إليك، وأن ترفعني إليك في درجة المقربين، وأن تلحقني بعبادك الصالحين، فأنت أكرم الكرماء، وأرحم الرحماء، وأعظم العظماء، يــــا كريم". ثم تخر ساجدة فلا تزال تبكي وتدعو في سجودها حتى يطلع الفجر، فكان ذلك دأبها ثلاثين سنة. [صفة الصفوة (2:246)]
    مضان وخطوات نحو الاصطفاء 6b31c6eaa8d4cedb77241272eabab976
    أختـــاه، ها هو شهر الخيرات يطرق بابك خلال أيــــام بمشيئة الله تعالى ..
    فاشكري نعمة اصفائك بهذا الخير العظيم ..
    لازمي بساط العبادة، وداومي على الطاعة، ولا تُقَصِّرِى ..
    تدرجي في مقامات العبودية في هذا الزمان الشريف،
    لعلكِ تُبلغي درجة المصطفيات فتنالي رفقة سيد المرسلين مضان وخطوات نحو الاصطفاء 64d915f89496161cbf877002001e65a8 في الفردوس الأعلى،،

    [/center]


    مضان وخطوات نحو الاصطفاء 7898_1275271230
    مضان وخطوات نحو الاصطفاء KqT08526

    [center]
    [/center]


    [/center]







    مدونتي خميس الصياد





    التعليق على الموضوع بواسطة الفيس بوك

    الــرد الســـريـع
    ..


    مواضيع ذات صلةالرئيسيهمواضيع جديدهمواضيع لم يتم الرد عليها


    الاعضاء الدين شاركوا في الموضوع




    تعليمات المشاركة
    صلاحيات هذا المنتدى:
    لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى

    BB code is متاحة
    كود [IMG] متاحة
    كود HTML معطلة


    مضان وخطوات نحو الاصطفاء Collap31
    أعلي 10 إحصائيات
    أكثر الأقسام شعبيةأفضل المواضيعافضل 10 اعضاء فى منتدىآخر المشاركات
    مضان وخطوات نحو الاصطفاء Empty


     »:: تطويرالكثيري نت :: إستضافة :: تصميم :: دعم فني ::»

    Powered by vBulletin® Version 3.8.8
    Copyright ©2000 - 2022, Jelsoft Enterprises Ltd.
    HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2011-2012
    new notificatio by 9adq_ala7sas
    Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education