أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
موضوع: مسعود السجيع.. حدوتة مصرية على أرض سنغالية.
تم النشر فى :10 - 04 - 2019
.
مسعود السجيع.. حدوتة مصرية على أرض سنغالية.
مسعود السجيع.. حدوتة مصرية على أرض سنغالية.. قصة حب قادته للاستقرار فى داكار.. بدأ حياته مهندس مراكب وأصبح من أهم رجال الأعمال.. وزيارة السيسى المرتقبة تجدد آماله فى زيادة عدد المسثمرين المصريين بالبلد الأفريقى الثلاثاء، 09 أبريل 2019 07:00 م
رجل الأعمال المصرى فى السنغال
ADVERTISEMENT
لم يكن يعلم مسعود السجيع أن السقوط فى الحب سيقوده إلى قصة كفاح تنتهى به ليكون أشهر رجل أعمال فى السنغال، البلد التى سيزورها الرئيس عبد الفتاح السيسىى الخميس المقبل، فى ختام جولته لغرب أفريقيا. فعلى مدار أكثر من 30 عاماً كاملة استطاع السجيع أن يكون ضمن قائمة رجال الأعمال الأكثر شهرة والأكثر نجاحاً داخل ذلك البلد الأفريقى.
وعن قصة النجاح والبدايات التى مهدت طريقه نحو القمة تحدث السجيع لـ"اليوم السابع" قائلا: كنت أعمل مهندس ميكانيكا على مراكب تابعة لشركة يونانية، وننتقل خلال البحر إلى كل البلاد، ومن بينها السنغال التى كنت أتردد عليها منذ عام 1975، حتى تعرفت على فتاة سنغالية من أصول لبنانية عام 1982 وقررت الارتباط بها، إلا أن أسرتها أصرت على البقاء فى داكار شريطة الزواج".
مسعود السجيع
وأضاف السجيع: "قررت الزواج والبقاء فى السنغال، ودخلت مجال التجارة وبالتحديد بيع الأسماك، وبدأ عملى يكبر يومًا بعد يوم حتى أصبح لدى أول شركة تخصصت فى تصدير الأسماك للخارج عام 1987، واشتريت مراكب صيد من ألمانيا، كما أنشأت مصنعا أيضا".
واستطرد رجل الأعمال المصرى: "السنغال موقعها الجغرافى يجعل ميناءها الأفضل بين موانئ غرب أفريقيا، حيث يستقبل البضائع من كل الدول المحيطة، بالإضافة إلى توفير كل التسهيلات للمستثمرين بداية من احترام الدولة للقانون، وهو أهم شريطة للاستثمار الناجح فى أى دولة، ورغم ذلك لا يزال المستثمرون المصريون متأخرين كثيراً فى التفكير بالاستثمار فى السنغال، خاصة أن فيها كل عوامل الجذب، بداية من مسالمة الشعب السنغالى والأمان الموجود فى البلد، وإتاحة الفرصة فى العمل بكل المجالات، خاصة مع احترام القانون للمستثمرين الأجانب وغيرهم".
وأشار السجيع إلى أن عدد الجالية المصرية فى السنغال ليس كثيرا، ولكن أفريقيا كلها تتعامل مع المصريين بكل الحب والاحترام، مضيفا: "تعرضت فى إحدى المرات إلى مشكلة فى الجمارك بكوناكرى غينيا، وهناك وجدت صورة الرئيس جمال عبد الناصر، وبجواره صورة الرئيس أحمد سيكوتورى، وأشار الضابط إليهما وقال هؤلاء رؤساء".
السجيع وزوجته
وأكد السجيع تحضر السنغال وأهلها واعتبارها بلد كل الأديان، مشيرًا إلى وجود احترام كامل للديانات حتى أنك قد تجد مسلما ويدعى "جورج" وحالة أخرى لوجود شقيقين فى أسرة واحدة أحدهما مسلم والآخر مسيحى. وعن الزيارة المرتقبة للرئيس السيسى قال السجيع إن الصحف السنغالية مهتمة بالزيارة منذ أيام، وهناك حالة من الترحاب الشديد فى دوائر الإعلام والحكومة، خاصة فى ظل قوة العلاقات التاريخية والثقافية والشعبية بين البلدين، مشيرًا إلى أن الرئيس السيسى أعاد الحياة مرة أخرى للعلاقات المصرية الأفريقية بعد انقطاع دام سنوات، وهو ما كان يتمناه معظم شعوب أفريقيا لأن استقلالهم بدأ فى حضن مصر.
وأوضح السجيع أن مصر حاليًا تسير على خطى تنموية يراها المستثمر الأجنبى، خاصة مع إصلاح البنى الأسياسية وشبكات طرق ظاهرة للعيان، بالإضافة إلى علاقات الرئيس عبد الفتاح السيسى الخارجية بالدول، ووقوفه على بر الأمان مع الجميع، وأصبحت كل الدول الأفريقية تسلط الأنظار عليه وتتابع خطواته.
وأشار السجيع إلى أن زيارة الأفارقة لمصر هو حلم يتمنونه قبل الوفاة، مشيرًا إلى اصطحابه ابن الرئيس عبده ضيوف ورفقة نائب فى البرلمان السنغالى، ومستشار بالاتحاد الأفريقى سليمان دو، وقضوا 3 أيام فى مصر، أعلنوا بعدها اعتزامهم العودة مرة أخرى مع أسرهم يونيو المقبل، مشيراً فى الوقت نفسه إلى أنه حريص على العودة إلى مصر فى زيارات عمل وقضاء إجازات مع أسرته، حيث وصلت قبل قرابة أسبوع 4 مراكب للصيد، تابعة له، إلى قناة السويس، وخلال تلك الفترة حرص على زيارة قيادات هيئة القناة وعلى رأسهم الفريق مهاب مميش. وأكد السجيع أن الشعب الأفريقى يحب مصر، ويعتبرها أم الدنيا المقدسة، لأنها مذكورة فى القرآن، ودائمًا ما يرسلوا أبناءهم للدراسة فى أفريقيا، ويتمنون دائمًا زيارتها، حتى أن بعض النساء الحوامل تذهب للولادة فى مصر، حتى تحصل على البركة من الأزهر الشريف.
وطالب السجيع بضرورة إنشاء خط طيران مباشر بين مصر والسنغال، حتى يسهل على المستثمرين من الجانبين التواصل سويًا، والاستفادة من السوق السنغالية المفتوحة على جميع أنحاء العالم، متوقعا أن تشكل زيارة الرئيس السنغال فتح صفحة جديدة من التعاون بين مصر والسنغال.