عشق الليالي
نجم حبيبي الوحيد لهذا اليوم15[لمشاهدة الرئيسية]
الصورة الرمزية تفاصيل العضوية تكريم العضو الملاحظات
البيانات
سبب أختيار نجم أو نجمة اليوم في حبيبي الوحيد
بطاقه شكر وتقدير للعظو ابن النيل عطاء مميز ,, كما الغيث الطيب
بيانات اضافية

( فالياتنا )  
 
 
{ ❆مَرَكزْ تحِميِل عشق الليالي ❆ ) ~
 

أهلا وسهلا بك إلىملتقى خميس الصياد.
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
  • تذكرني؟
  • َ




    ملتقى خميس الصياد :: °¨¨™¤¦المنتديات الادبيه ¦¤™¨¨° :: ¤¦ منتدي القصص والروايات ¦¤

    كاتب الموضوع ميدومشاكل مشاهدة صفحة طباعة الموضوع| أرسل هذا الموضوع إلى صديق| الاشتراكانشر الموضوع
    المشاركة رقم تم النشر فى :11 - 12 - 2011
    .AWARDS
    اصدقاء المنتدئ
    اصدقاء المنتدئ
    الترحيب
    وسام الكاتب المميز
    SMS ~ [+]
    وسآم سطوع مشرق  / نقاط: 0

    ميدومشاكل

    نائب الاداره



    .البيانات
    جيت فيذا » : 24/11/2011
    مشآركآتي » مشآركآتي » : 360
    نقآطي » نقآطي » : 24795
    التقييم » التقييم » : 0
    آلعمر » آلعمر » : 27
    جنسي » جنسي » : ذكر
    هوآياتي » هوآياتي » : الرسم
    آلمهنه » آلمهنه » : طالب
    ...::: تحرر من قيودك وفكر ببساطه :::... Emptyموضوع: ...::: تحرر من قيودك وفكر ببساطه :::...
    تم النشر فى :11 - 12 - 2011


    ...::: تحرر من قيودك وفكر ببساطه :::...
    أحد سجناء لويس السابع عشر محكوم عليه بالإعدام ومسجون في
    جناح قلعة مطلة على جبل.
    هذا السجين لم يبق على موعد إعدامه سوى ليلة واحدة...
    ويروى عن لويس السابع عشر ابتكاره لحيل وتصرفات غريبة.
    وفي تلك الليلة فوجئ السجين وهو في أشد حالات اليأس بباب الزنزانة يفتح
    ولويس يدخل عليه مع حرسه ليقول له أعرف أن موعد إعدامك غدا لكني سأعطيك
    فرصة إذا نجحت في استغلالها فبإمكانك أن تنجو، هناك مخرج موجود في جناحك
    بدون حراسة إن تمكنت من العثور عليه يمكنك عن طريقه الخروج وإن لم تتمكن
    فإن الحراس سيأتون غدا مع شروق الشمس لأخذك لحكم الإعدام..
    أرجوا أن تكون محظوظا بما فيه الكفاية لتعرف هذا المخرج.. وبعد أخذ ورد
    تأكد السجين من جدية الإمبراطور وأنه لا يقول ذلك للسخرية منه، غادر الحراس
    الزنزانة مع الإمبراطور بعد أن فكوا قيوده وتركوا السجين حتى لا يضيع عليه
    الوقت.
    جلس السجين مذهولا فهو يعرف أن الإمبراطور صادق ويعرف عن لجوئه لمثل هذه
    الابتكارات في قضايا وحالات مماثلة ولما لم يكن لديه خيار قرر أنه لن يخسر
    من المحاولة.... وبدأت المحاولات وبدأ يفتش في الجناح الذي سجن فيه والذي
    يحتوي على عدة غرف وزوايا، ولاح له الأمل عندما اكتشف غطاء فتحة مغطاة
    بسجادة بالية على الأرض وما إن فتحها حتى وجدها تؤدي إلى سلم ينزل إلى
    سرداب سفلي ويليه سلم آخر يصعد مرة أخرى وبعده سلم آخر يؤدي إلى سلم آخر
    وظل يصعد ثم يصعد إلى أن بدأ يحس بتسلل نسيم الهواء... واستمر يصعد...ويصعد
    ويصعد.. إلى أن وجد نفسه في النهاية واصلاً إلى برج القلعة الشاهق والأرض
    لا يكاد يراها وبقي حائرا لفترة طويلة فلم يجد أن هناك أي فرصة ليستفيد
    منها للهرب وعاد أدراجه حزينا منهكا وألقى نفسه في أول بقعة يصل إليها في
    جناحه، وظل حائرا لكنه واثق أن الإمبراطور لا يخدعه وبينما هو ملقى على
    الأرض مهموم ومنهك ويضرب بقدمه الحائط بغضب وإذا به يحس بالحجر الذي يضع
    عليه قدمه يتزحزح..... فقفز وبدأ يختبر الحجر فوجد بالإمكان تحريكه وما أن
    أزاحه وإذا به يجد سردابا ضيقا لا يكاد يتسع للزحف فبدأ يزحف وكلما زحف
    كلما استمر صوت خرير المياه الذي يسمعه وأحس بالأمل لعلمه أن القلعة تطل
    على نهر بل ووجد نافذة مغلفة بالحديد أمكنه أن يرى النهر من خلالها.
    استمرت محاولاته بالزحف إلى أن وجد في النهاية هذا السرداب ينتهي بنهاية
    ميتة مغلقة، وعاد يختبر كل حجر وبقعة فيه ربما كان فيه مفتاح لكن كل
    محاولاته ضاعت سدى والليل يمضي واستمر يحاول ويفتش... وفي كل مرة يكتشف
    أملا جديدا... فمرّة ينتهي إلى نافذة حديدية ومرّة إلى سرداب طويل ذو
    تعرجات لا نهاية لها ليجد السرداب أعاده لنفس الزنزانة، وهكذا ظل طوال
    الليل يلهث في محاولات وبوادر تلوح له مرة من هنا ومرة من هناك وكلها توحي
    له بالأمل في أول الأمر لكنها في النهاية تبوء بالفشل وتزيد من تحطمه.
    وأخيرا انقضت ليلة السجين كلها ولاح من خلال النافذة شروق الشمس وهو ملقى
    على أرضية السجن في غاية الإنهاك محطم الأمل من محاولاته اليائسة وأيقن أن
    مهلته انتهت وأنه فشل في استغلال الفرصة ووجد وجه الإمبراطور يطل عليه من
    الباب ويقول له: أراك لا زلت هنا؟!.
    قال السجين: كنت أتوقع أنك صادق معي أيها الإمبراطور... قال له الإمبراطور:
    لقد كنت صادقا... سأله السجين: لم أترك بقعة في الجناح لم أحاول فيها فأين
    المخرج الذي قلت لي؟
    قال له الإمبراطور: «لقد كان باب الزنزانة مفتوحا».











    مدونتي خميس الصياد





    التعليق على الموضوع بواسطة الفيس بوك

    الــرد الســـريـع
    ..


    مواضيع ذات صلةالرئيسيهمواضيع جديدهمواضيع لم يتم الرد عليها


    الاعضاء الدين شاركوا في الموضوع




    تعليمات المشاركة
    صلاحيات هذا المنتدى:
    لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى

    BB code is متاحة
    كود [IMG] متاحة
    كود HTML معطلة


    ...::: تحرر من قيودك وفكر ببساطه :::... Collap31
    أعلي 10 إحصائيات
    أكثر الأقسام شعبيةأفضل المواضيعافضل 10 اعضاء فى منتدىآخر المشاركات
    ...::: تحرر من قيودك وفكر ببساطه :::... Empty


     »:: تطويرالكثيري نت :: إستضافة :: تصميم :: دعم فني ::»

    Powered by vBulletin® Version 3.8.8
    Copyright ©2000 - 2022, Jelsoft Enterprises Ltd.
    HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2011-2012
    new notificatio by 9adq_ala7sas
    Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education