أنا امرأة مراهقة وانت الرجل الذي احب
الى الروح التي عانقت روحي...
الى القلب الذي سكب اسراره في قلبي.....
الى اليد التي اوقدت شعله عواطفي...
الى حبيبي الغالي عود اللي فما زال اسمك ينبض بقلبي...
هاهي كلماتي راكعة بين يديك وقد سلبت مني شهيقي وانفعالي وحنيني ...
فاقرأني ثم أنصفني فإذا أدمعت عيناك فبادر في تمزيقي ثم احرقني...
واجعلني أطياف حلم عابر يتلاشى عند الصباح عندما تصبح...
فانا ليل شتاء كئيب وأنت فراشة غضة بين الزهور تتنقل...
فمتى يامنية القلب تنصفني باني رغم كلام الناس احبك فهل ستدرك...
جمالك الأخاذ هيمن على مشاعري وروحك الشفافة تغلغلت بضلوعي وعيناك الساحرتين
نفذتا بسهمهما إلى أعماقي .. فعزفت سيمفونية عشقي وأخذت أترنم ....
أحبــــك
كم تمنيت أن أقولهـا .. كم تمنيت أن تشعر بها
ليتني أستطيع أن اكتبها .. وعلى جدران قلبك
أحفرها
ليت إحساسي حبراً .. وسماؤك ورقاً .. وعلى قمركِ
أرسمها
أحبــــك
كم تمنيت أن يكون حبي وردة .. تستيقظ على
عطرها
كم تمنيت أن يكون حبي قصة .. يهيم حلمك بها
أحبــــك
أحبك بكل ما أملك .. ولا أملك يا عمري سوى حبك
حبك الذي هنــــاني .. وأرداني
حبك الذي أسعـــدني .. وأشقاني
حبك الذي قتلــــني .. وأحياني
أحبك بكل المعاني
ويا ليت لي قلب أكبر .. ليتنى أحبك اكثر
أو أستطيع أن أعّبر
فأنا يا أغلى إنسان .. في حبك لم أعرف بعد لغة
الكلام
فأبحث في الكلمات عن معنى يفي حق حبي لك
فتتناثر الحروف .. تتبعثر الكلمات .. وتسكت
العبارات
ويبقى حبي .. يا أغلى حبيب
يبقى أملى .. يا أغلى أمالى
يبقى حنينى .. لوجدان القلوب
بل وجدان قلبى أنا .. وحدى أنا
أحبك
أعــماق عينيك
دعني أحدق بك … دعني أسافر في أعماق عينيك …
دعني أبحر فيهما كما أشاء … أريد أصل إلى شئ ما بداخلك …
شيء أحتاجه … ولا أستطيع العيش بدونه …
لا أستطيع النظر إلى عيناك … فعيناك الدامعتان تحرقني …
تقتلني … وكأنها سيوف تخترقني وتخترق قلبي …
فحرارة عواطفك أكبر من أن تجعلني قادرة على الوقوف أمام عيناك
الجريحتان الصادقتان البريئتان …
أرجوك…ضمني فقط … ضمني إلى صدرك … بكل قوه …
وحلق بي في أرجاء هذا العالم الذي لم أحس به إلا معك وبجانبك …
ضمني إلى صدرك برقة وحنان …
وسترى بأن أرواحنا أنا وأنت تتعانق مثلنا …
نعم يا حبيبي … صدقني هذه الحقيقة …
منذ أن عرفتك وأنت تسكن بأعماقي وفي داخلي …
لم أنساك لحظة واحدة …
أسهر الليل أفكر بك ثم أنام وأحلم بك …
أصحو وأحتضن وسادتي …أقبلها …
أنطق اسمك الذي يشعرني بالسعادة والأمان والأمل …
هذه هي حياتي التي أعيشها … فماذا عنك أنت …
قاطعته قائله :
لا تتكلم ... فقط استمر بالنظر إلي ...
واترك عيناك تكمل حديثها الطويل …
دعها تقول بأنك تحبني … تعشقني … تهواني …
أحب كلمات عيناك … كلمات عذبة صادقه معبره ….
آآآآه … كم صعب بأن استمر بالنظر إلى داخل عيناك …
أضيع حقا .. جيش من الكلمات يحتل أعماقي …
يأسرني … يعذبني
وبالرغم من هذا …
فنظرات عيناك هي أجمل شئ رأيته في هذه الدنيا
وأكثر شئ أصدقه في هذه الدنيا …
أريدك أن تعرف يا حبيبي بأنني أحبك حبا جنونيا …
حبا كبيرا جدا… لم أستطع أن أحمله … فحملني هو إلى عالم جديد …
عالمك…نعم عالمك المليء بالسعادة والأمان …
عالمك الذي عشت فيه … وله أعيش …
وسأعيش له دائما والى الأبد …
سألته
سألته: هل ترى الليلة روعة القمر في الأعالي؟
أجاب: منذ متى كان للأرض قمران؟!!
سألته: لماذا يحمر الأفق خجلا عند المغيب؟
أجاب: لأنه يسترق النظر إلى عينيك من وراء ظهر الشمس!!
سألته: متى تزهر أشجار اللوز وتخضر البساتين؟
أجاب: عندما يرسل الربيع أبناءه إلى الأرض في إجازة سنوية من مدرستك ...!!!
سألته: لماذا تغدو الغابة أكثر عتمة كلما كبرت؟
أجاب: لأن أشجارها تتعلم من قلبك كيف تتشابك المشاعر وتلتف عندما تفيض وتكبر .!!
سألته: لماذا يغطي الندى الأزهار الغضة عند الفجر؟؟
أجاب: لأنها مثلك ... عاشقات تبكي فرحا للقاء نور الصباح !!!
سألته: ألست تبالغ بإدخالي في كل إجاباتك؟؟!!!
أجاب: وكيف لي أن أغيّر قاموس مفرداتي وقد اختصر نفسه بكلمة واحدة ... هي "أنت" ؟؟!!!
على حافة الصمت
قبل لقائك .. كنت اعتقد ان النساء هن منبع العطف والحنان ..
هن من يتحملن حماقات الرجال ويعطين للحياة ألوانها البهية الباسمة ...
حتى اكتشفت خطئي .. فأنت ليست نبع بل أنت الرقة والحنان
فكل الأحاسيس الرائعة من الإخلاص والعطاء والوفاء ..
تنبعث منك كتيار يمد من هم حولك
فيتعاملون بها... ويتصفون بصفاتها
حبيبي ..
يامن تحمل حماقاتي .. وروض مشاعري المستوحشة ..
يامن علمني ان الحب هو العطاء ..
وبالعطاء فقط نستطيع أن نصل إلى قلوب من نحب
فمعك بدئت أضع الألوان على رسومات حياتي .. التي رسمتها بقلمي الأسود
معك عرفت أن للحياة وجوه عدة ومن الظلم ان ندير ظهورنا لها
وبما أن الأحجار الكريمة .. من الفحم
وشروق الشمس .. يبدد ظلام الليل
فان اصدق اللحظات .. واسعد الأوقات
تأتي بعد اعتقادنا بالغرق في ظلمات اليأس والوحدة.
فنقاوم الهلاك ..
وتتفتح ورود السعادة في شريان حياتنا
مشاعر حانية
كعادتي سأنسحب بعيدا عن أحاديث البشر... لأتقوقع في غرفتي .
فأعيش لحظات هيامي معك ...ففي ظلام غرفتي .. تنبعث
شعاع الذكريات من داخل قلبي الصغير ... فتتراكم حتى تكتمل
ملامح صورتك أمامي .. أناجي طيفك ... وأعاتبه من طول الغياب
وقلة الوصال....لكن أتفاجئ حين يذوب جليد عتابي ...
وتهدأ براكين أشواقي...أمام ابتسامتك الهادئة ... وهمسك الحاني
وكأني.. لم أعد قلبي الرقيق بأخذ ثأره من غيابك الطويل..
وكأني... لم أعد عيناي لتنعم بالسبات العميق ... فدائما أخذل
مشاعري وعواطفي أمام طيفك الزائر .. فكيف سيكون حالي
حينما تجود علي الأقدار برؤيتك يقينا ... فعند ذلك لابد أن قلبي
سيسبقني للترحيب بك ... وربما سيكون الأمر غريب ...
أن يرحب رب الدار بنفسه ... فأنت ساكن قلبي الوحيد...
ولاتنير جوانبه وتشع سعادة وفرحا .. إلا حينما تصافح صاحبه
وبيديك باقاة من الأشواق والمشاعر الحانية
قبل الفراق
دعني أهمس لك.. أني أحبك ولن أستطيع أن أحب سواك بهذا الجنون، لن أستطيع إعطاء مفتاح قلبي سواك، وإن حاولت وأجتهدت وأردت سواك، وحاول الولوج إلى قلبي، فقلبي حليفك علي وعلية.
قــــبل الفراااق
تأكد أن لحظات جنوني بك، لحظات أبدية، لحظات ممتدة، لا تعرف الحدود والمسافات ، لا تؤمن بالمنطق والمعقول، لحظات جنوني بك، لحظات متوجة بحضورك في حياتي .
قبل الفــــرااق
اعلم أن قلبي إن رحلت، سيرحل معك فهو يحبك أكثر مما يحبني،حتى كريات دمي البيضاء سترحل معك ، وتتركني بلا حماية ودفاع.. سترحل معك ذاكرتي لئلا أبكي ذكراك أبد العمر.