أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
[center]أصبح أغنى رجل فيساعة قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): أنا شافعيوم القيامة لاربعة أصناف ولو جاؤوا بذنوب أهل الدنيا: رجل نصر ذريتي ورجل، بذلماله لذريتي عند الضيق ورجل أحب ذريتي باللسان و القلب، ورجل سعى في حوائج ذريتيإذا طردوا أو شردوا .
قال رسول الله صلى الله عليه و آله : حقتشفاعتي لمن أعان ذريتى بيده و لسانه وماله .
كثير من أصحاب الكرامات و المقامات العالية نالوا درجة رفيعةبسبب إكرام السادة من ذرية الزهراء ع الاحسان إليهم و قضاء حوائجهم ، منهم على سبيلالمثال لا الحصر المرحوم الشيخ حسن علي الأصفهاني الملقب بالنخودكي قدس،الشيخ رجب علي الخياط الطهراني و كثير من علمائنا الاعلام قدس اللهسرهم.
كما أن لذلك آثر عظيم في قضاء الحوائج و الفوزفي الدنيا و الآخرة و هنا قصتين لبعض من نالهم لطف اهل البيت عليهم السلام ببركةتطبيق الحديثين السابقين :
دعاء 14 علويمستجاب قال لي أحدأولياء الله الذي تجاوز عمره المائة ، و لا زال حياً : قد اكتسبت تجربة طوال حياتي، و هي أنه كلما عنت بي حاجة ، و لم تقض عند دعائي ، أدعو أربعة عشر سيداً إلى داري، و أصنع لهم مأدبة ، ثم أطلب إليهم الدعاء لي ؛ لقضاء حاجتي . و لقد فعلت ذلك مراتعديدة ، فما أخفق سعيي قط ، فأظفر بحاجتي في كل مرة .سألت هذا الرجل المعمر : في أيحاجة يؤثر هذا العمل أكثر من غيره ؟ قال : إني رأيت هذا العمل مفيداًلكل حاجة ، و لكنه أكثر تأثيراً في الأمراض المستعصية و الخفيفة على السواء. أصبح أغنى رجل فيســاعة
قال الحسن بن علي ع : إن رجل جاع عياله فخرج يبغي لهم ما يأكلون ف**ب درهماً فاشترى به خبزاً و أدماً فمر برجل و امرأة من قرابات محمد و علي ص فوجدهما جائعين فقال هؤلاء أحق من قراباتي فأعطاهما إياهما و لم يدر بماذا يحتج في منزله فجعل يمشي رويداً يتفكر فيما يعتذر به عندهم و يقوله لهم ما فعل بالدرهم إذا لم يجئهم بشيئ فبينا هو في طريقه إذا بفيج يطلبه فدل عليه فأوصل إليه كتاباً من مصر و خمسمائة دينار في صرة و قال هذه بقية حملت إليك من مال أبن عمك مات بمصر و خلف مائة ألف دينار على تجار مكه و المدينة و عقاراً كثيراً و مالاً بمصر بأضعاف ذلك فأخذ الخمسمائة دينار فوسع على عياله ونام ليلته فرأى رسول الله ص و علياً ع فقالا له كيف ترى إغناءنا لك لما آثرت قرابتنا على قرابتك إلى أن ذكر أنه وصل إليه من أثمان تلك العقار ثلاثمائة ألف دينار فصار أغنى أهل المدينة ثم أتاه رسول الله ص فقال يا عبدالله هذا جزاؤك في الدنيا على إيثار قرابتي على قرابتك و لأعطينك في القيامة بكل حبة من هذا المال في الجنة ألف قصر أصغرها اكبر من الدنيا ، مغرز كل إبرة خير من الدنيا و ما فيها. [/center]