عشق الليالي
نجم حبيبي الوحيد لهذا اليوم15[لمشاهدة الرئيسية]
الصورة الرمزية تفاصيل العضوية تكريم العضو الملاحظات
البيانات
سبب أختيار نجم أو نجمة اليوم في حبيبي الوحيد
بطاقه شكر وتقدير للعظو ابن النيل عطاء مميز ,, كما الغيث الطيب
بيانات اضافية

( فالياتنا )  
 
 
{ ❆مَرَكزْ تحِميِل عشق الليالي ❆ ) ~
 

أهلا وسهلا بك إلىملتقى خميس الصياد.
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
  • تذكرني؟
  • َ




    ملتقى خميس الصياد :: °¨¨™¤¦المنتديات الادبيه ¦¤™¨¨° :: ¤¦ منتدى عذب الكلام ¦¤

    كاتب الموضوع خميس الصياد مشاهدة صفحة طباعة الموضوع| أرسل هذا الموضوع إلى صديق| الاشتراكانشر الموضوع
    المشاركة رقم تم النشر فى :05 - 02 - 2011
    .AWARDS
    اصدقاء المنتدئ
    اصدقاء المنتدئ
    الترحيب
    وسام الكاتب المميز
    SMS ~ [+]
    وسآم سطوع مشرق  / نقاط: 0

    خميس الصياد

    مؤسس الموقع



    .البيانات
    ♛لونك المفضل» : smawe
    عضويتي » عضويتي » : 0
    جيت فيذا » : 16/07/2010
    مشآركآتي » مشآركآتي » : 3229
    نقآطي » نقآطي » : 33875
    حاليآ في » حاليآ في » : a7lamnaa.com
    التقييم » التقييم » : 15
    آلعمر » آلعمر » : 64
    جنسي » جنسي » : ذكر
    دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه » : مصر
    هوآياتي » هوآياتي » : الرسم
    آلمهنه » آلمهنه » : مبرمج
    GMT + 13 Hoursموضوع: مصر التي في خاطري وفي دمي
    تم النشر فى :05 - 02 - 2011


    مصر التي في خاطري وفي دمي

    مازلتُ
    أقرأُ في العيونِ الحائرةْ ..

    نفسَ
    السؤالْ

    القلبُ
    مُنكسرٌ ،

    والصوتُ
    غاضِبْ ,

    والحالُ
    نفسُ الحالْ

    مازالَ
    يَقتُلُني السؤالْ ...

    *****
    فسُئلتُ
    عن مِصرٍ ..

    لِمَ
    يُمعِنُ السفهاءُ في إذلالِها ؟

    لِمَ
    جرَّدوها الآنَ من كلِّ المناصبْ ؟

    صدرَ
    القرارُ بعزلِها

    وهناكَ
    أكثرُ مِن مُحاولةِ اغتيالْ

    فمن
    الذينَ تآمروا في قتلِها ؟

    وسُئلتُ
    عن مصرَ العظيمةِ ،

    والكبيرةِ
    ،

    والأميرةِ
    ..

    كيفَ
    باعتْ نفسَها ؟

    فأجبتُهم
    :

    مِن
    يأسِها

    *****
    وسُئلتُ
    عن مصرَ الفتيَّةِ ،

    والغنيَّةِ
    ، والأبيَّةِ ..

    كيفَ
    تَمسحُ في بلاطِ الأمريكانْ

    أو
    كيفَ صارتْ بَهلوانْ

    صِرنا
    نُقدِّمُ للزناةِ الغاصبينْ ..

    أطواقَ
    وردٍ

    كي
    نُعبِّرَ عن عظيمِ الشكرِ

    في
    زمنِ الهوانْ

    *****
    وسُئلتُ
    عن مصرَ المعاركْ

    مصرَ
    التي في صوتِها وقعُ السنابكْ

    مصرَ
    الحرونةِ مثلَ مُهرٍ جامحٍ

    مصرَ
    العنيدةِ حينَ ترفضُ ،

    والكبيرةِ
    إن تُشاركْ

    فأجبتهم
    :

    مصرُ
    التي في خاطري

    ولَّتْ
    وراحتْ مِن زمنْ ..

    وسَطَ
    المهالكْ

    وأمامَكم
    مصرُ الجديدةُ

    هاهنا
    شعبُ القبيلةِ راكعٌ

    والشيخُ
    بارِكْ

    *****
    وسُئلتُ
    عن مصرَ الفسادْ

    مصرَ
    التي ..

    باعتْ
    سيوفَ القادسيةِ ، والجيادْ

    مصرَ
    التي قد حَضَّرتْ كلَّ العتادْ

    وتفرَّغتْ
    من يومِها ..

    للقمعِ
    ،

    أو
    جلبِ المصائبِ للعبادْ

    مصرَ
    التي باعتْ ببخسٍ دورَها

    كي
    يتركوها للحيادْ

    والناسُ
    تَعجبُ

    والتعجُّبُ
    حسرةٌ

    للآنَ
    تعتصرُ الفؤادْ

    الآنَ
    صرنا بينَ بينْ

    لا
    نحنُ مصرُ

    ولا
    غَدونا غيرَها

    صِرنا
    مُسُوخًا

    مثلما
    الباغي أرادْ

    ويُلقبوننا
    بالخوارجِ

    إن
    خرجْنا ..

    عن
    تقاليدِ الفسادْ

    يا
    سيدي السلطانْ

    شعبٌ
    بحُكمِكَ قد كفرْ

    والكفرُ
    زادْ

    إن
    كانَ بعدَ الكفرِ ذنبٌ

    قُلْ
    لي عليهِ لأفعلَهْ

    حتى
    تَحُلَّ عن العبادْ

    *****
    وسُئلتُ
    عن مصرَ الدساتيرِ التي ..

    لا
    تُحتَرَمْ

    فأجبتُهم
    :

    كلُّ
    الذي يُروَى دجَلْ

    عن
    إيِّ دسـتورٍ تُحدِّثُني إذن ؟

    الآنَ
    أصبحَ كلُّ شيءٍ مُحتملْ

    هم
    يَصنعونَ لنا القوانينَ التي ..

    فيها
    تُباحُ دماؤُنا

    ومِنَ
    البجاحةِ يُقسِمونَ بلا خَجَلْ :

    هذا
    أرادَهُ شعبُنا

    ما
    بينَ قانونِ الطوارئِ ، والمساوئِ ، والتواطُؤْ ..

    سجَنوا
    القتيلَ لكي يُكافأَ مَن قَتَلْ

    هذا
    الوطنْ

    جسدٌ
    مليءٌ بالعِلَلْ

    وطنٌ
    مليءٌ بالزللْ

    هو
    ربعُ قرنٍ أو يزيدْ

    صارتْ
    بلادي كلُّها زِنزانةً ،

    والشعبُ
    أصبحَ مُعتقَلْ

    المُرَّ
    نَشربُ في الصباحِ وفي المساءْ

    والسوطُ
    في دمِنا مِرارًا يَغتَسِلْ

    والظلمُ
    يجلسُ فوقَ هذا العرشِ يَزهو

    والمواشي
    تَمتثِلْ

    حِملٌ
    ثقيلٌ كالجبلْ

    والناسُ
    تَصرُخُ : لا أمَلْ

    هذا
    الرجُلْ ..

    ماذا
    فعَلْ ؟

    يومًا
    تركْناهُ ونِمنا في العسلْ

    فإذا
    بهِ اغتصبَ الجميعَ

    وما
    تَوارَى أو رَحَلْ

    وإذا
    بحزبِ الأغلبيَّةِ يُعلنونَ على الملأْ ،

    ويُصفِّقونَ
    ، ويَهتِفونْ :

    اللهُ
    أكبرُ قد فَعَلْ

    مرَّتْ
    عصورُ "اللاتِ" و"العُزَّى" بِنا

    لكنَّ
    أَسودَ مِن عصورِكَ ..

    ما
    رأينا يا "هُبَلْ"

    لا
    تَستريحُ ولا تُريحُ ، ولا تَحيضُ ولا تَبيضُ

    وكلُّ
    أيَّامِكْ ..

    "زُحَلْ"
    وطنٌ
    تَعطَّلَ كلُّ ما فيهِ

    وأصبحَ
    مِهرَجانًا للفسادِ وللخَللْ

    وطنٌ
    ويجلسٌ في انتِظارِ المعجِزاتْ

    ولَّى
    زمانُ المعجزاتِ فما العملْ ؟

    *****
    وسُئلتُ
    : هل يأتي "جمالْ" ؟

    فأجبتُهم
    : هذا احتمالْ

    وسُئلتُ
    : هل سيُورِّثونْ ؟

    فأجبتُهم
    هم
    وَرَّثوها يا بِغالْ

    ومتى
    سترجِعُ مصرُنا

    يومًا
    إلينا ؟

    فأجبتُهم
    :

    حتى
    نُفاجأَ لحظةً

    بزوالِ
    هذا الاحتلالْ

    وسُئلتُ
    في همٍّ ، وكَربٍ ، وانفِعالْ :

    وبأيِّ
    حقٍ سوفَ يحكُمُنا جمالْ ؟

    فأجبتُهم
    : يا للغباوةِ في السؤالْ

    فبأيِّ
    حقٍّ كانَ يحكُمُنا مُباركْ ..

    حتى
    نلومَ على جمالْ ؟

    أنتم
    شعوبٌ مُستباحةْ

    تاريخُكمْ
    كانَ احتلالاً

    في
    احتلالٍ .. في احتِلالْ

    *****
    وسُئلتُ
    عن مصرَ الهرمْ

    مصرَ
    المهابةِ والقيادةِ والهِممْ

    مصرَ
    الصبوحةِ مثلَ طفلٍ يبتسمْ

    مصرَ
    الطليقةِ مثلَ سَيلٍ يَحتدِمْ

    مصرَ
    الأنيقةِ والرقيقةِ والمليئةِ بالنِّعَمْ

    كيفَ
    ارتضينا حالَها ؟

    صارتْ
    عدَمْ ،

    شعبًا
    كقُطعانِ الغنمْ

    والذئبُ
    يجلسُ في نَهَمْ

    مُتحفِّزًا
    للقنصِ من حُمْرِ النَّعَمْ

    مصرَ
    التي صارتْ ألمْ ،

    صارتْ
    ندمْ

    سرقوا
    أساورَها ؟ نعمْ

    قطعوا
    جدائلَها ؟ نعمْ

    نهبوا
    مكاحلَها ؟ نعمْ

    نزعوا
    الأظافرَ ، والخواتمَ ، والقلادةَ ، والقلمْ

    سرقوا
    اللباسَ الخارجيْ ،

    والداخليْ
    تركوها
    عاريةً

    وفرَّ
    "المعتصِمْ"

    عَرضُوها
    في سوقِ النِّخاسةِ

    ثم
    بِيعَتْ للكلابِ ، وللرِّمَمْ

    مصرَ
    التي كانتْ كأروعِ ملحمةْ

    هو
    رُبعُ قرنٍ

    ثمَّ
    أصبحْنا خدَمْ

    في
    الصبحِ ضربٌ بالسياطِ

    وفي
    المساءِ هناكَ ضربٌ بالجِزَمْ

    والكلُّ
    فينا مُتَّهَمْ

    ويُدانُ
    إن يَنْفِ التُّهَمْ

    ويُصنِّفوننا
    عندَهمْ

    شعبًا
    عبيطًا مُحترمْ

    والسيدُ
    السلطانُ يجلسُ يبتسمْ

    فلتسألوهُ
    : هل التَزمْ ؟

    حلفَ
    القسمْ ؟

    كانَ
    القسمْ ..

    عنَّا
    يَزودُ ، وأن يَقودَ ، وأن يَجودْ ،

    بالقسطِ
    يحكمُ إن حَكَمْ

    ليظلَّ
    خفَّاقًا لنا هذا العَلمْ

    يا
    سادتي واللهُ أعلمُ ربَّما ..

    كانَ
    القسمْ :

    (
    واللهِ منكم يا كلابُ سانتقِمْ )

    وقد
    انتقَمْ

    *****
    وسُئلتُ
    عن مصرَ السلامْ

    فأجبتُهمْ
    :

    أينَ
    السلامْ ؟

    مصرُ
    التي قد كانَ يومًا

    نصفُها
    أيتامْ

    مَن
    قالَ عن هذا سلامْ ؟

    هل
    كلُّ غُصــنٍ تحتَهُ باضَ الحمامْ ،

    واثنينِ
    يومًا وقَّعا ..

    مُسودَّةً
    بالحبرِ والدمِّ الحرامْ ..

    فنعيشُ
    ننعمُ بالوئامْ ؟

    مَن
    قالَ إني قد نسيتُ للحظةٍ

    شهداءَنا
    ؟

    من
    قالَ إني قد نسيتُ دماءَهمْ ،

    أو
    دَفنَهم أحياءْ ؟

    أنا
    ما خرجتُ يا سيدي

    عن
    مِلَّةِ الإسلامْ

    شُهداؤُنا
    ..

    أرواحُهم
    تأتي إلينا في المنامْ ..

    وتقُضُّ
    مَضجَعَنا

    فقُلْ
    لي سيدي

    من
    ذا ينامْ ..

    غيرُ
    الكلابِ المارقينَ الآثمينَ المذنبينْ ..

    من
    معشرِ الحكامْ ؟

    في
    كلِّ مقبرةٍ هنا

    مازلتُ
    أسمعُ صوتَهم

    صوتَ
    الأنينِ من العظامْ

    صوتًا
    يُنادينا ويَصرُخُ دائمًا

    فوقَ
    المقابرِ ، والشواهدِ ، والحُطامْ :

    خُذْ
    يا أخي يومًا بثأري وانتَقِمْ

    فإلى
    متى ستُنَكَّسُ الأعلامْ ؟

    عارٌ
    على شيخِ القبيلةِ

    أن
    يُسلِّمَكم ، حرامْ

    فأجبتُهم
    :

    واللهِ
    مثلي لن ينامْ

    دَمٌّ
    بدَمْ ..

    بل
    ألفُ دَمْ

    رأسٌ
    برأسْ ..

    بل
    ألفُ رأسْ

    وستشهدونَ
    وبيننا الأيامْ

    لكنني
    فتشتُ
    عن صقرٍ ،

    وعن
    أسدٍ جَسورٍ لم أجدْ

    عزلوا
    الصقورَ ..

    استبدلوها
    بالحمائمِ واليمامْ

    يا
    حسرتي

    مَن
    ذا يَزودُ عن البلادِ

    وكلُّنا
    ..

    صِرنا
    حمامْ ؟!








    مدونتي خميس الصياد





    التعليق على الموضوع بواسطة الفيس بوك

    الــرد الســـريـع
    ..


    مواضيع ذات صلةالرئيسيهمواضيع جديدهمواضيع لم يتم الرد عليها


    الاعضاء الدين شاركوا في الموضوع




    تعليمات المشاركة
    صلاحيات هذا المنتدى:
    لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى

    BB code is متاحة
    كود [IMG] متاحة
    كود HTML معطلة


    مصر التي في خاطري وفي دمي Collap31
    أعلي 10 إحصائيات
    أكثر الأقسام شعبيةأفضل المواضيعافضل 10 اعضاء فى منتدىآخر المشاركات
    مصر التي في خاطري وفي دمي Empty


     »:: تطويرالكثيري نت :: إستضافة :: تصميم :: دعم فني ::»

    Powered by vBulletin® Version 3.8.8
    Copyright ©2000 - 2022, Jelsoft Enterprises Ltd.
    HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2011-2012
    new notificatio by 9adq_ala7sas
    Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education