أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
يهزمنا صمتنا و يقتلنا غرورنا و يذبحنا كبريائنا أمام من حولنا و نخشى الإعتراف بالخطأ نذهب لبعيد برغبتنا و كامل قوانا العقليه و لا يسعنا إلا قول "انا فعلت ما كان ينبغي و لا يوجد لدي ما هو أكثر " نرهب الإعتذار و نترك سوء الفهم يغدر و يدعنا نرحل و نبتعد بدون أي إستعداد للتسامح طبيعة النفس البشرية كانت و لازالت و ستظل كما هي و لكن الى متى يا أنا و يا انت و يا أنتِ؟؟! ذهبنا لبعيد بفكرنا الدامي و ما كدنا نقترب حتى تملكنا الكبرياء و رفضنا البوح بكلمه واحده كانت لتقرب المسافات البعيده .. و لكنها أبت الخروج بكل كبرياء و بنظرات الحسره التي تخفيها العين الدامعه على القلب الحزين بدموع تخشى الهروب من أعماق العيون .. خوفاًَ من ضياع الكرامه المزعومه تناسيت و أنت و أنتِ و أنت جميعاً أن الله خلقنا طيبون مؤمنون و مسلمون موحدون بالفطره و لكننا رفضنا هذا و إنحرفنا و إنجرفنا و أضعنا ما بداخلنا و أردنا إختيار الخيارات الصعبه بل و التي كانت في نظرنا مستحيله و ذهبنا لأقصى درجات الضياع بدون وعي أدركت حينها ان ما لدي من ثقافات و علم لن يكون نقطه في بحر بل في محيط العالم و طبيعة النفس البشرية المتقلبه اليوم انا معك احبك و اكن لك كل تقدير و غداً اراك ظالم , جارح , مفسد و أكره حتى سماع إسمك الذي كان يطربني أمس انت ذهبت لبعيد بكبريائك و أنا لم أدع فرصه لأي شيء أمام عظمة غروري و في النهايه ضعنا و ذهبنا بلا عوده و وقعنا في فخ يستحيل الخروج منه أمام الكبرياء الذي هو عدونا الحقيقي أمام من نحب.