أسطر ماجرت به أحزاني


في هدوء الليل السكان ِ الساحر البديع


أبحرُ مع تاوهات ِ قلمي النازف من جراحى


لأسطرَ ما جارت على به أحزاني


الأفكار تتسابق إلى فكري


والعبارات تتزاحم في عقلي ..


فها هي الهواجس تنازع كياني


وخيالي يتأرجح بين الذكريات الأليمه


فلازال في عيني شرود موجع وأطياف دموع


ولازالت العبارات الباكية الدامية توجعني في الأعماق


إنها حرب قاسية بيني وبين مشاعري


فما الجدوى من مكابرتي وشلالات دموعى


كم هي شقية هذه الحياة ولازلت أعيش في جوانبها


فها هي السعادة قد هربت مني


وتبعثرت في أودية مدمره من حياتي


وها هي رياح الأحزان تعصف كل ما في طريقي


ولا تترك شيء حتى تلتهمه فى نوبات هبوبها


فلازال قلبي منكـسـر أليم كثير الجروح


يحاول أن يصار ع تلك الصدمات


امقدرا لى يا قلبى أن أعشق المستحيل


الحب ينمو فى قلبى ولكن دائما الخوف يحتوينى


هل سيرى حبى النور وينعم بقرب الحبيب


ام ان أقدارنا ستفرقنا وتحطم كل أمانينا


أحببت وقلبى يعتصره الخوف ان يكون الفراق


مقصلة أحلامى الجميلة


أهمس إليك .. عزيزى . المحنة تقترب .


أخبرهم أن لا يأخذونىِ منك


دعنى برفقتكِ لا تبتعد عنى..


خذنى الى دنياك الى عالمك السااحر


أشتاق أن اسمع منك كلمة أحبك


وتتبخر كل أمنياتى فى لحظه أليمه


هل هى كانت مجرد أحلام ومضت


هل كان هذا مجرد هذيان في الهواء


فها هو القدر مجددا يغتال أحلامى


فأرى نفسي أقدم العزاء لقلبى


وأنا في داخلي أكثر من تحتاج العزاء ..


رثاء على حالي الضائع وأحلامى المستحيله


لازالت الدمعة تترقرق في عيناي وترفض الصمود


لطالما بقيت ساكنة .. هامدة.. بلا حِراك


متألمتاً بصمت ... من هذا العالم الغريب


أياما طويلة عشتها بلا قلب


حياة خالية من الأفراح


جاشت في نفسي الأحزان فرحلت إلى عالم الأوجاع


وطريق مرصوف بالآلام ...


لازلت أبحث في الدجى عن الأوجاع بين الغيوم الملبدة


بين نوافذ التاريخ العريقة لازلت أرى


في الأفق البعيد مدى أحزاني


لازلت أرى أسمي مدون في كل مدن الأحزان


وها هي الحياة تسكب خارج الفيضان


كل العواطف والمشاعر الممزقة


فلازالت صورة الرحيل تزاحم ذاكرتي


ولازالت صدوع الأوجاع تستقر في قمتي


انا لا يحق لقلبى أن ينبض بالحب


سأظل الى الابد ليس لى رفيق الا أحزانى


فاقرأوني .. تأملوا تعاستي


انظروا لأحزاني