تعال اقترب لا تكن جبانا آوا لا تعلم حبيبي أني أهوى الرجال الشجعان اقترب أكشف عنك اللثام اهمس في أذني كلاما عذبا رقيقا ككلام الأطفال اقترب حرر جسدي من الحياء حلل بشريعتك كل الافعال وأحكم لي بأعدل نصيب منك في هذا اللقاء اقترب داعب خصيلات شعري الذهبي افترشها قد كفك العطر على جمرات خدي احتضنها أسدل ستارتي جفنيك دعني أنتشي بخمرة شفتيك مد يداك وأحطها بخصري اعزف بأناملك سمفونية حبي عروقي أوثار وجلدي دفوف داعبني حتى الجنون كما يداعب الندى أوراق الشجر غازلني حتى العدم كما تغازل السحب ضوء القمر أسمعني شعرا من نور خط في كفك بماء مسطور كلمات مجنونة ملتهبة الحروف تشعل بها فتيل غريزتي وتستفيق من سباتها أنوثتي داعبني والتهمني فالشمس قد ارتدت الأحزان والنجوم أرست في المكان اقترب حتى يكونا الشمس والنجم شاهدان عن ملحمة عاشقان من أرض الفراعنة إلى مراكش الحمراء اقترب وأجعل الظلام لك حليفا وهند لك ونيسا تغلغل في أعماقي حتى تمر بأشواقي اسألها عن رعشة المخاض وكيف كانت رعشة الميلاد دعني ألتهم شفتيك كما ثلج في انهمار لتمتزج الألوان لتلهث مياه البحار ولتبحث كل عذراء عن رجولتك مئة عام وإن التهب صدرك شوقا وذاب الحديد عشقا فاخترقني حتى النزيف احقني بالشهوة ودع الروح تنصهر في الروح وعذريتي بالسر لك تبوح لبيك لو عندي روحا غير ذي الروح.
صاحبة القصيدة هند نصري خريجة كلية الاداب والعلوم الانسانية عين الشق الدار البيضاء المغرب
كلمات اجبرتني علي مشاركتكـ لاحساسي بصدقها وايمانا مني بقلم يختار اجود المفردات
ماذا أقول لكـ يا سيدتي الحرف ومنبع المعاني وبحور الكلام .. كيف وأنا دائما أقف أمامكـ .. صامت.. من جمال ما أراه ومن حسن أبداعكـ وصياغتكـ المتقنة ... فأنا لست ألا نقطة من بحور أبداعاتـكـ وبوووح قلمكـ نثر ما قد يجول في الأنفس دون استشعااار هزززز الوجدان وتزلزلت البقايا الراكده للكـ مني كل التقدير على جمالية طرحكـ تكبير الصورةتصغير الصورةتم تعديل ابعاد هذه الصورة. انقر هنا لمعاينتها بأبعادها الأصلية.