حبيبي ما استطعت عنك اغترابا ....
وفي البعد زدت منك اقترابا ....
عمري الغالي كم انتظرتك ... كم انتظرت عودتك الغالية ....
أنتظر ....وأنتظر ....
عيناي أوشكتا على العمى من بعدك ..
وكأنك المصدر الذي يمدها بالضوء والرؤية ...
الذي يهب قلبي لن أقول أنه كاد يتوقف ....
لأنه توقف منذ زمن ..
توقف منذ اللحظة التي غادرت فيها ....
لم يعد ينبض .. فلقد ذهب من كان ينبض لأجله
ولكن رجائي الوحيد أنك بقلبي دائما ....
وقد حفر اسمك في ذاكرتي ....
ولن تمحى الا بمماتي ....
سأظل أنتظرك ... مهما طال الانتظار ....