استجمعت من جديد... شتات ذاتي ... التي تتزين ...بمعاطف مسكونة فرميت بها... في قعر المحيط ... محيط يقع في قارة ...بين أفكاري ورأسي المنكسر ... وجسدي مع مرور السنين يتحلل... يجدف بقوارب وشيكة على الغرق ... في عز الفوضى ...واللاقرار ... والتمرد ...على موت الواقع .... بحث ذات مرة عن حلمي ...فوجدته بالجوار ميتا ... مقطع الأشلاء.... ترك لي وصاياه ...مكتوبة بالدماء... ومع أنا الغريب...الموشوم بالوفاء ... قررت أن أختفي ... أو أعلن موتي مثلا... فأدخلوني في حفرة ...بها شبر وأربعة أصابع... توسدت... حفرة مظلمة .. بكوني ...وأقاموا علي صلاة أخيرة ... سردابي حالك خانق ... أشم رائحة تراب فوقي ... صمت مهول ..يحتل المكان ... أبكي بلا دموع ... حلقي ناشف ..أشتهي قطرة ماء ... مرت أيام ...وأنا على نفس الحالة ... أحاول أن أسافر ...بدون جواز سفر أو تأشيرة ... في جغرافيا خيالي .. فتنزل علي الذكريات ... تصببت عرقا ... وأنا أمارس التركيز العبثي ... لكي أنسى... وحشة قبري ... أصارع الثواني... والشهور... والسنين ... وأنتظر أن يحصل شيئا...لا أتوقعه ... وأنا أعرف... أنه لن يحصل ... قلما أسمع... وقع أقدام ... لكنني...لاأستطيع أن أفعل شيئ ...انني ميت ... ميت... ولا أستطيع أن أتكيف مع موتي ... أشعر بكياني ...ولكن لاأقدر أن آتي بحركة ... أشرف شريط الذكريات.. على الانتهاء... ولاسبيل... الى كسر طوق الصمت ... وجدران ذاك السواد ... ولما أفكر ...بصمت عال ... تهوى بي الحفرة ....أكثر ... ثم قلت .. سأموت موتة ..لن أحيا بعدها ميتا .... وأقيم بين الموتى ...لكن ليس معهم ... وسأترك الموت ... يحكي بنفسه ...على نفسه ... بلغة ...تخون نفسها بوفاء ... وتهجر نفسها ...الى صمت ... لايقوى ...على صمت أكثر ... انها لغة تتكلم .....لكي تسكت صمتها فقط ... فقلت لها ...ولهم ...ولي ... ما أجمل موتي ....الذي أمارس فيه الحياة ... :::::::::::::::::::::::::::::::::